تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. من مرادفات اللبخ، دقن الباشا، البرهام، واللبخ شجرة وافرة الظل ذات قيمة منتشرة تعلو 18 – 30 مترا، أوراقها متبادلة داكنة الخضرة، وأزهارها صفراء مخضرة اللون لها رائحة خفيفة، وينتشر في الهند والكثير من البلاد العربية حيث يزرع كنباتات زينة وظل. الاستعمالات العلاجية يستعمل اللبخ في الحالات التالية الحالات التحسسية حيث يقلل افراز الهيستامين من خلال موازنته واستقراره للخلايا الدقلية mast cells ويكبح نشاط الخلايا اللمفاوية نوع T-lymphocytes بشكل ضئيل مما يفضي لانقاص ردة الفعل التحسسية المشكلة للأجسام الضدية. الحالات الدموية ينقص مستوى كولستيرول الدم. الحالات الهضمية يفيد اللبخ في علاج البواسير وخاصة النازفة منها بما يحويه من مركبات التانين. الحالات التنفسية يساهم في علاج الربو للخصائص المذكورة أعلاه في بند الحالات التحسسية. يساهم في علاجات التهابات الأنف التحسسية التي تصيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف ومنها خاصة التي تدعى بحمى التبن أو القش hay fever. الحالات الجلدية يعالج الحالات التحسسية الجلدية كالأكزيما وذلك باستعماله داخليا وخارجيا وكذلك يفيد في علاج الشري urticaria كذلك الناجم عن ملامسة نبات القراص nettle rash. حالات مختلفة استخدم في الطب الشعبي الهندي منه خاصة لعلاج حالات البرص و الجذام وتستخدم لهذا الغرض زيوت البذور. كذلك يستخدم في علاج بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد اللمفاوية. ويجدر الذكر أن اللبخ لايحتوي على مركبات قلويدية. الجرعات العلاجية ينصح باستعمال مستحضراته السائلة (مستخلصاته) بمقدار 3-6 مل باليوم موزعة على جرعة أو جرعتين بالتساوي، الجرعات الأعلى يمكن تناولها بتحضير مغلي decoction اللحاء. الآثار الجانبية والاحتياطات لم تلاحظ كما لم تسجل آثار جانبية تذكر عند استخدام مستحضرات لحاء اللبخ حتى عند الصغار بكافة الفئات العمرية وكذلك عند الحوامل والمرضعات، ومن هنا يعتبر عقارا آمناً بشكل كامل.