شهدت مقابلة شباب هوارة والاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول اشتباكات بين جمهور الفريقين، تمكنت عناصر الأمن من السيطرة عليها بسرعة بعد اعتقال ستة أشخاص واقتيادتهم نحو مركز الأمن بمدينة أولاد تايمة. وشهد ملعب 16 نونبر بمناسبة أول ديربي سوسي في قسم النخبة رقما قياسيا في عدد الجماهير لم يصله منذ مقابلة شباب هوارة والوداد البيضاوي برسم إقصائيات كأس العرش سنة 2007 حيث بلغ حوالي 5000 متفرج، ورغم أن جماهير شباب هوارة كانت الأفضل برفعها لتيفو ووسائل تشجيع أخرى جميلة، فإنها كانت منقسمة على نفسها، إذ رفع جزء من الجمهور الهواري، سمى نفسه بالجمهور الشراردي نسبة إلى حي الشراردة أحد أكبر الأحياء الشعبية بهوارة، لافتة تحمل عبارة «الجمهور الشراردي يشجع ويتضامن مع فريق أيت ملول ويعاتب إدارة الفريق المحلي الهواري على سوء تدبير مشاكل الفريق والتماطل في حلها» هذه اللافتة سرعان ما تمت إزالتها من الملعب بتعليمات من المكتب المسير لشباب هوارة . وفي موضوع متصل بشباب هوارة نفى مبارك الكداني، مدرب فريق شباب هوارة، التحاقه بفريق أولمبيك أسفي للعمل كمدرب مساعد للإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، وقال في تصريح ل»المساء» «سأبقى مدربا لشباب هوارة إلى نهاية العقد الذي يربطني بالفريق الهواري، أنا مدرب محترف أحترم التزاماتي وأحترم العقد الذي يربطني بالفريق، إلا في حالة إذا كان شباب هوارة يريد الاستغناء عني» وفند الكداني ما راج في الصحف الوطنية من كونه أشرف على حصة تدريبية للقرش المسفيوي، وأضاف قائلا: «صحيح أنني زرت أسفي لأسباب عائلية، وفعلا اغتنمت هذه الزيارة لأصل الرحم وزيارة أصدقاء لي بأولمبيك أسفي لكن لم أشرف على أي حصة تدريبية، الناس اعتادوا ربطي بعبد الهادي السكيتيوي لكوننا اشتغلنا معا لسنوات طوال في عدة أندية » . بدوره أكد موسى الهبزة في تصريح للصحافة عقب مبارة فريقه وفريق أيت ملول تشبثه بالمدرب مبارك كداني، ونفى ما نسبته له إحدى الأسبوعيات الرياضية من كونه لم يعد يرغب في المدرب المذكور.