سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جودار: المغرب التطواني يعاني بعض الخلل في الهجوم و الكرات العالية نقطة ضعفه مدرب المغرب التطواني قال للمساء إن فريقه سيعاني بعد هزيمة خريبكة وطرد لاعبين
أكد المدرب الفرنسي جون فرانسوا جودار أن فريق المغرب التطواني لكرة القدم، سيعاني خلال المباريات المقبلة، خاصة في ديربي الشمال أمام شباب الريف الحسيمي بملعب سانية الرمل، بعد الهزيمة ضد أولمبيك خريبكة التي كانت بنتيجة هدفين دون مقابل وطرد لاعبين بارزين يبقى تعويضهما صعبا في الوقت الراهن، وأضاف ل«المساء» أن مهمته بالماط تتجلى في خلق مجموعة منسجمة وتنافسية وتحسين مرتبة الموسم المنصرم التي عرفت احتلاله الصف العاشر برصيد 36 نقطة. ما هو سبب تراجع فريق المغرب التطواني في الأسابيع المنصرمة؟ يرجع تراجع الماط، خاصة في الأسبوعين الأخيرين، وتحديدا الإقصاء من منافسات ربع نهاية كأس العرش على يد النادي القنيطري بضربات الجزاء الترجيحية، وانهزامه برسم الجولة السادسة من الدوري المغربي الأول للنخبة ضد أولمبيك خريبكة، إلى بعض النقص والخلل الذي يعاني منه خط الهجوم، الذي لم يتمكن سوى من تسجيل أربعة أهداف في البطولة وأيضا في الكأس، علاوة على المشاكل التي تتجلى في الكرات العالية والساقطة في اتجاه المهاجمين، وهو ما أربك الحسابات وقضى على آمال المجموعة ضد لوصيكا، ناهيك عن طرد لاعبين بارزين هما هشام العمراني الإدريسي وأحمد جحوح.
هل ستجدون بعض المشاكل في المباريات المقبلة؟
فريق المغرب التطواني الذي لا زال يبحث عن فرض الذات وحصد النتائج الإيجابية واحتلال مراتب متقدمة، سيعاني الأمرين في المباريات المقبلة خاصة في ديربي الشمال المنتظر نهاية الأسبوع الجاري بملعب سانية الرمل ضد الصاعد شباب الريف الحسيمي، بالنظر لتوالي الهزائم وخاصة أمام أولمبيك خريبكة الذي ظهر بوجه لافت ونال من شباك محمد بيسطارة في مناسبتين حاسمتين، دون إغفال الافتقار للاعبين مهمين يشكلان الدعامات الأساسية لكل من خطي الدفاع ووسط الميدان الهجومي، إذ باتت الظرفية تحتم العودة إلى سكة الانتصارات لحصد أكبر عدد ممكن من النقط في مرحلة الذهاب. أين تضع مستوى المغرب التطواني في البطولة الوطنية؟
مستوى الدوري المغربي متقارب والمردود التقني على المقاس ولازال في إمكان كل الأندية التباري على المراتب الأمامية أو ضمان البقاء قبل فوات الأوان، لأنه بمجرد نيل انتصارين متتالين ترتفع المؤشرات ويصير العطاء في تزايد مستمر، كما حدث للمغرب التطواني الذي يبقى واحدا من الفرق المتمرسة والنشيطة في المنظومة الكروية الوطنية، عندما تعثر أمام أولمبيك خريبكة تراجع رغم امتلاك ثمان نقط، ولوصيكا عبر صوب الريادة برصيد 11 نقطة رغم تعثره في بداية المشوار ضد الفتح الرياضي بهدفين لواحد، لذا لا نجزم بأن هذا الفريق نال المراد وذاك اقترب كثيرا من المغادرة ونحن بالكاد في الجولة السادسة من المنافسة. ماذا يشكل الفوز المغربي على تنزانيا بدار السلام؟ تحقق الفوز المهم على تنزانيا بدار السلام برسم ثاني جولات الكان، بفضل الانسجام والقتالية والرغبة الجامحة في صنع نقط الفوز الكاملة، فضلا عن أن جل اللاعبين قدموا كل ما يمتلكون من قوة وجهد لتدارك تعثر الجولة الأولى بالرباط ضد جمهورية إفريقيا الوسطى، وهذه النتيجة ستذكي الحماس وستقوي العزائم للعودة بغلة قد تكون مماثلة من قلب البليدة، عند مواجهة الجزائر في قمة عربية ساخنة، وبالتالي حسم كل الأمور قبل الاستقبال بالمغرب وتفادي باقي المباريات ضد إفريقيا الوسطى وأيضا أمام منتخب تنزانيا. هل ستدعمون المجموعة بلاعبين مستقبلا؟ نحن في الظرفية الحالية نسعى إلى عودة الدفء والطمأنينة لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، أي حصد المزيد من النقط وتدعيم الرصيد المتجمد في 08 نقط، خاصة عند استقبال شباب الريف الحسيمي والحلول بالعيون لملاقاة شباب المسيرة ثم انتظار قدوم الرجاء البيضاوي قبل حط الرحال بالرباط لمواجهة الظاهرة الفتح الرياضي، وبعد ذلك سيتم التفكير في المستقبل وفي جلب لاعبين لتطعيم خصاص بعض المراكز بالرغم من الشح في ما يخص العناصر المتمرسة والجاهزة، مع العلم أن فترة الانتقالات الصيفية منحتنا طارق لشهب من الرشاد وأحمد الطالبي وعبد الرحيم السعيدي من الوداد البيضاوي وأحمد جحوح ومحسن العفافرة من الاتحاد الزموري للخميسات وخالد السباعي من حسنية أكادير.