طالبت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة إدريس الشرايبي في حي زرارقة -حي الوفاق في تجزئة العاقل -الحي الحسني في وجدة بالتفاتة إلى وضعية المؤسسة التعليمية الابتدائية المزرية التي يؤمّها مئات الصغار من مجموعة من الأحياء الهامشية تتواجد في محيط المدينة وعلى مشارف المدار الحضري، وما ينتج عنها من مشاكل ومعيقات للعملية التعليمية -التعلمية والتربوية في هذه الأحياء. ووجّه ميمون الروبيو، رئيس الجمعية، رسالة إلى المسؤولين، طالبا «معاينة وضعية مدرسة إدريس الشرايبي، قصد تنميتها والإطلاع على جميع مشاكلها وإيجاد الحلول لها»، مع العلم أن هذه المؤسسة فتحت أبوابها ابتداء من الموسم الدراسي 2009-2010. وجاء في الرسالة أن الجمعية تطلب مدّ المساعدة لها، بمعاينة وضعية المؤسسة وما ينقصها من مرافق اجتماعية وصحية وتنموية أساسية، كقاعة للإعلاميات وممرات من الأقسام إلى إدارة المدير والمراحيض وملعب لمختلف الرياضات داخل المدرسة وقاعة للأنشطة وقاعة للاجتماعات، كما أن المدرسة لا تتوفر على منزل للمدير. وأشارت الرسالة إلى الوضعية البيئة المزرية، نظرا إلى انعدام الأشجار وحدائق وسط الساحة، إضافة إلى أن محيط المدرسة ما زال على حالته من أتربة وأحجار متناثرة، تُحوّل المدرسة خلال فصل الأمطار إلى بِرَكٍ من الأوحال يصعب الخوض فيها، مع العلم أن المدرسة تضم أطفالا صغارا يستحيل عليهم تجاوز كلّ تلك المعيقات. ومن جهة أخرى، أثارت جمعية آباء وأولياء التلاميذ العديد من المشاكل في هذه الأحياء (سدرة -بوعمود -البركاني العامري -الوفاق 2 -الزرارقة -سكيكر –الحداد). ولا تتوفر على خطوط للنقل الحضري لتمكين الطلبة من تيسير مواصلة دراستهم الثانوية أو الجامعية، الأمر الذي ينعدم معه الأمن وتكثر معه الاعتداءات، تحت جنح الظلام، على المواطنين من المارة والعابرين، وتشكل خطرا على مرتادي الطرقات وعلى الأطفال، لانعدام علامات التشوير على جنباتها والتي ترغم السائقين على تخفيض السرعة عند الاقتراب من المدرسة والأحياء الآهلة بالسكان.