يشهد الموسم الدراسي الحالي بإقليم العيون، هدر أزيد من أسبوعين من زمن التعلم في إعادة الانتشار والاكتظاظ مما يحرم التلميذ من حقه في التمدرس، كما أوصى على ذلك ملك البلاد، وتأتي احتجاجات سكان تجزئة حي الوفاق المنظمة على مدار الأسبوع أمام ثانوية الرازي بحي الراحة بالعيون، لتفجر المستور بنيابة التعليم، بعد حرمان أزيد من 120 تلميذ وتلميذة من حقها في التسجيل بالمؤسسة. و قد سجل العديد من الآباء والتلاميذ، تأخير البت في العديد من الأشغال التي همت مجموعة من المؤسسات التعليمية، وقالت مصادر مطلعة إن التأخير في تسليم البنايات والانتهاء من الأشغال بها، يعرقل الشروع في الدراسة مبكرا، في الوقت الذي تنص فيه الوزارة على تدبير الحيز الزمني ومحاربة الهدر المدرسي. ولازال عدد كبير من الأسر القاطنة بتجزئة حي الوفاق تتجمهر يوميا أمام ثانوية الرازي، ملوحين إلى تنظيم مسيرة احتجاجية نحو أكاديمية العيون ونيابتها الإقليمية، احتجاجا على ما أسموه بالخروقات التي شابت عملية تسجيل التلاميذ للموسم الدراسي الحالي بنفس الثانوية، حيث سادت هذه العملية حسب تتبعهم لمراحلها المحسوبية والزبونية، مما جعل مصير 120 تلميذ وتلميذة يواجه المجهول، بدون أن تكلف نيابة وزارة التربية الوطنية بالعيون نفسها بإيجاد حل عاجل لإنقاذ التلاميذ من الهدر المدرسي. من جهتها منعت إدارة ثانوية الرازي يوم الأحد 27 شتنبر مجموعة من الآباء، من عقد الجمع العام التأسيسي لجمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانية الرازي، بدون مبرر يذكر، بالرغم من إخبار اللجنة التحضيرية السلطات المحلية.