تمكن الجمع العام العادي للنادي الرياضي المكناسي من إخماد نار الفتنة التي كانت تلوح في الفضاء الرياضي المكناسي، ولو مؤقتا، وعدل أقطاب المكتب المديري عن الاستقالة التي سبق أن وصل صداها إلى كل الجهات، كان ذلك عقب التدخلات التي تناولها الحاضرون بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، وفتحت لائحة المتدخلين لمناقشتهما، إلا أن المداخلات تركت التقريرين جانبا وانصبت في مجملها على الإشادة بالأعمال والخدمات التي أسداها الثلاثي حميد لحلو العربي لعرايشي ومحمد القندوسي لصالح النادي المكناسي بكل فروعه، مع المطالبة ببقاء الثلاثة على رأس المجلس الإداري المكناسي بدعوى انعدام من سيخلفهم . محمد القدري العارف ببنود القوانين المنظمة، طرح مجموعة من التساؤلات همت بالخصوص العدد المعتمد في الجموع العامة 101 أو 167 والسبب الذي جعل الأمين محمد القندوسي لم يوقع أي شيك باسم فرع كرة القدم، لكن أسئلته لم يقابلها جواب شاف. ممثلو بعض الفروع كالملاكمة والجمباز والجيدووالكرة الحديدية ..عبروا عن معاناتهم من عدم التعامل معهم على قدم المساواة كباقي الفروع، خاصة وأنهم يمثلون النادي المكناسي جهويا ووطنيا ودوليا. وبعد ذلك تمكن جمال ملايخاف من أخد الكلمة في آخر فترات الجمع، وطرح مجموعة من التساؤلات حول إقصائه من عدد 101 ضمن الطاقات الرياضية، وحول مصداقية المكتب المسير لفرع كرة السلة بدعوى تشكيل مكتبه دون عقد جمع عام.. الأجوبة كانت جد مقتضبة ولم تشف الغليل، وقتها كان محمد بلماحي يستعد لتلاوة البرقية الملكية.