راسلت غرفة التجارة والصناعة والخدمات في ورزازات مختلف المساهمين في مشروع «موفي ميد» بورزازات للتنديد بما أسمته تهميش»لجنة الفيلم»، التي يرأسها نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي، للغرفة. وفي هذا الإطار، بعثت الغرفة رسالة إلى كل من رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بالرباط وإلى رئيس غرفة التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط ورسالة إلى رئيس غرفة التجارة والصناعة بفرنسا حول مشاكل تنظيم اللقاءات السينمائية «موفي ميد» بورزازات. وعبرت الرسالة عن تهميش وإقصاء الغرفة من المشاركة في هذه التظاهرة، إذ بعد انعقاد الدورة الأولى للقاءات السينمائية «موفي ميد» بمرسيليا بتاريخ 18 و19 يناير 2010، التي تم تمويلها في إطار ميزانية وبرنامج عمل جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط، وعلى إثر الاجتماعات الإعدادية للجنة المنظمة، المكونة من غرفة التجارة والصناعة لمرسيليا والمركز الجهوي للاستثمار، ملحقة ورزازات، ولجنة الفيلم بورزازات بتاريخ 01 و02 أكتوبر الجاري بورزازات، لاحتضان المدينة لفعاليات الدورة الثانية لهذه التظاهرة السينمائية الدولية، المزمع إقامتها بتاريخ 21 و22 يناير 2011، عبر أعضاء المكتب المسير للغرفة عن تأسفهم للتغييب والإقصاء الممنهج لمؤسسة الغرفة من المشاركة في فعاليات هذه التظاهرة. وطالبت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بورزازات الغرف الثلاث بالتدخل لدى الجهات المعنية لرد الاعتبار لهذه المؤسسة وتحديد المسؤوليات والاختصاصات بعيدا عن كل المزايدات والمنطق السلبي. وأضافت الرسالة أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بورزازات، وفي إطار إستراتيجيتها العامة وبرنامج عمل خلية السينما، التي تم خلقها منذ سنة 2004، أولت اهتماما خاصا لتطوير قطاعات السينما والسياحة، كقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والوطنية، عبر اعتماد مقاربة وإستراتيجية تواصلية وتقوية المهام التنسيقية مع كافة الشركاء المهنيين والمؤسساتيين الوطنيين والدوليين، تتوخى الارتقاء بهذين القطاعين إلى مستوى من الأداء الاقتصادي والرفع من تنافسيتهما وتقويم بنياتهما التقليدية وتشجيع الاستثمار. وفي سياق ذي صلة، أسر مصدر مقرب من غرفة التجارة والصناعة بأن مدير المركز السينمائي، نور الدين الصايل، يحاول إبعاد الغرفة عن القرار على اعتبار أنه الأقرب إلى باقي الشركاء الأجانب. واستغرب المصدر مناقشة تنظيم الملتقى بشراكة مع غرف مهنية دولية وتهميش غرفة التجارة والصناعة والخدمات بورزازات، وتساءل عن «السر الخفي» وراء ذلك.