دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) و الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) في إقليمالحوز إلى خوض إضراب على مدى ثلاثة أيام (من يوم الاثنين رابع أكتوبر إلى الأربعاء السادس منه). وجاء في بلاغ مشترك موقع من قبل النقابات التعليمية الأربع أن هذا الإضراب يهدف بالأساس إلى «حمل النيابة على تحمل مسؤوليتها في معالجة الوضع المتردي في شموليته المتجلي في هشاشة البنيات التحتية وقلة التجهيزات واهترائها والاكتظاظ المهول الذي تعرفة مؤسسات الإقليم والذي يتجاوز 64 تلميذا، ناهيك على مدرسة الأستاذ الواحد (من الأول إلى السادس) وضرب حق التفويج في سلكي الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي». وأضافت النقابات التعليمية الأربع أن هذه الحركة الاحتجاجية تأتي أيضا بسبب «حرمان التلاميذ من حقهم في تلقي بعض المواد الدراسية (الإعلاميات، التربية الأسرية، التكنولوجيا...) والذي يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص في التعلم ونهج سياسة إعادة الانتشار الهادفة إلى الشتات العائلي». وأشار البلاغ أيضا إلى أن هذه الاختلالات التي تعرفها منطقة الحوز على المستوى التعليمي تفضح «الشعارات الفضفاضة حول الجودة ومدرسة جيل النجاح وتنزيل المخطط الاستعجالي الداعية إلى ضمان تعليم جيد وتوفير الظروف الملائمة للمتعلمين وتمكين الأساتذة من أداء مهامهم التربوية على الوجه الأكمل».