قررت النقابات التعليمية الخمس بورزازات أخيرا، خوض إضراب إقليمي أيام 5 و6 و7 أكتوبر 2010، نتيجة لما اعتبرته استفحال الوضع التعليمي بالمنطقة. وأوضحت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) والنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، (أوضحت) أن من الأسباب التي أدت إلى وصول حالة التعليم بالإقليم وضعا مترديا، هو غياب التواصل بين النائب الإقليمي للوزارة والنقابات، وتوقيف عمل اللجان المشتركة وإقرار مقررات خارج محاضرها. وأضاف البيان، أن المسؤولين بالإقليم اختاروا حلول التضحية بالتعليم، وإفراغ المنطقة من مواردها البشرية، نتج عنه تراجع كبير في المردودية وتسجيل تدني في جودة التعليم ونسب كبيرة للهدر المدرسي، محملة النائب الإقليمي المسؤولية الكاملة لما يقع. وحسب البيان، فإن المؤسسات التعليمية بالإقليم تعاني من توتر شديد وغياب للاستقرار الفعلي والنفسي لدى أطر التدريس، بسبب عمليات التحريك المتواصلة، الشيئ الشيء الذي ترتب عنه تأخر انطلاق الدراسة، وتعثر الدورات التكوينية لفائدة الاساتذة.