لم يستبعد مصدر مسؤول في المجموعة الوطنية إمكانية تشكيل لجنة للتقصي تابعة للأخيرة في ما بات يعرف بقضية الرجاء. وعلمت «المساء» استنادا إلى المصدر ذاته أن أوزال التقى عبد الله غلام رئيس الفريق واقترح عليه أن تتشكل اللجنة من أعضاء في المجموعة الوطنية، دون أن يكشف المتحدث ذاته ما إذا كان غلام قد وافق على اقتراح أوزال أم لا. المتحدث ذاته أشار إلى أن اقتراح أوزال جاء بعد رفض غلام تشكيل لجنة للتقصي من داخل المكتب المسير. من ناحية ثانية، ينتظر أن يكون الجمع العام الذي سيعقده فريق الرجاء يومه الثلاثاء ساخنا، سيما أن طلب تشكيل لجنة للتقصي فجر معطيات جديدة كان من أبرزها تأكيد حميد ناطر أن هناك من كان يدفع اللاعبين إلى التهاون في مباريات الفريق، إضافة إلى أن لاعبين آخرين أبدوا استعدادهم لتأكيد ما ذهب إليه ناطر. من ناحية ثانية باشر عدد من المنخرطين تحركاتهم لتحويل الجمع العام من عادي إلى استثنائي، مشيرة إلى أن سقف المطالب قد يمتد إلى محاولة الإطاحة برئيس الفريق عبد الله غلام. وسجل المنخرطون في اتصالات أجروها مع «المساء» تناقض الرئيس في تعامله مع مطلب لجنة التقصي، إذ بعدما رفض بشكل قاطع عاد ليستمع للاعبين بشكل انفرادي، كما سجلوا التدبير الانفرادي لعدد من ملفات الفريق، إضافة إلى رفضه للطلبات التي كان يتقدم بها المنخرطون لعقد لقاءاتهم التواصلية. من ناحية ثانية بادر بعض محبي الرجاء إلى توقيع إشهادات يتحدثون فيها عن حقيقة ما وقع بين بعض لاعبي الرجاء ورئيس اللجنة الطبية، مشيرين بالإسم بحسب نسخ من الإشهادات توصلت بها «المساء» إلى تعرض كل من تاج الدين ومسلوب وناطر للتحريض على التظاهر بالمرض.