عقدت جمعية معرض الفرس للجديدة، التي يترأسها الأمير مولاي عبد الله العلوي، مساء أول أمس الخميس في الدارالبيضاء، ندوة صحافية في إطار تنظيمها الدورة الثالثة من المعرض التي ستحتضنها مدينة الجديدة، في حلبة سباق الأميرة للا مليكة في الجديدة، خلال الفترة الممتدة ما بين التاسع عشر والرابع والعشرين من أكتوبر المقبل. وحضر الندوة موحى مرغي، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، الذي قال إن هذا الحدث يهدف إلى الحفاظ على تراث المغرب الغني في مجال الفروسية على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويسعى إلى الاحتفاء به لجعل المغرب في قائمة الدول التي تعطي أهمية كبرى لميدان الفروسية، وأضاف، في السياق نفسه، أن هذه الدورة قد تعرف غياب مشاركة إحدى الجهات، حيث سيعرف برنامج المعرض مشاركة 15 جهة في مجال عروض «التبوريدة»، ستمثلها 16 «سربة»، في حين ستحظى الجهة المنظمة، دكالة عبدة، بشرف المشاركة ب»سربتين». وحضر الندوة أيضا مرزاق الحبيب، المشرف على المعرض، الذي صرح ل»المساء» بأن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار المجهودات المبذولة لتشجيع الفرس المغربي، البربري على وجه الخصوص، الذي تقرر الاحتفاء به خلال هذه النسخة الثالثة. وأفاد مرزاق الحبيب بأن معرض الفروسية لهذه السنة سيعرف مشاركة العديد من البلدان العربية والأوربية، وستكون فرنسا ضيف الشرف لهذه السنة، حيث سيشارك لأول مرة في المغرب مشاركة فرسان الحرس الجمهوري الفرنسي، وأضاف مرزاق الحبيب أن هذه الدورة ستشهد برنامجا لتشجيع ركوب الخيل لدى الأطفال، إضافة إلى أنها ستعرف تنظيم مباراة لاختيار وتشجيع فرق الفروسية الأكثر تميزا. وأكد مرزاق الحبيب أنه من المنتظر أن تستقطب هذه الدورة حوالي 300 ألف زائر، بخلاف السنة الماضية التي عرفت إقبال حوالي 220 ألف زائر، كما ينتظر أن يستضيف المعرض ما يزيد عن 700 من الخيول. يذكر أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة جميع أنواع الخيول وستنظم بالموازاة مع عروض الفروسية ندوات ثقافية وعلمية ومعارض تجارية ومسابقات للقفز على الحواجز، كما سيخصص معرض الفرس للجديدة فضاء واسعا للمعارض، حيث سيحتضن سبع قرى: قرية مؤسساتية، وقرية عالمية، وثالثة للمساندين، ورابعة للحرفيين، وأخرى للفنون والثقافة، وقرية المربين إضافة إلى القرية التجارية.