للمرة الثالثة على التوالي يشترك المجمع الشريف للفوسفاط في تنظيم الندوة العالمية للحكامة المزمع عقدها من 15 إلى 17 أكتوبر المقبل بمراكش، وتستقطب هذه التظاهرة العالمية، التي يشرف عليها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، شخصيات سياسية بارزة ومسؤولين عن منظمات عالمية ورؤساء كبريات الشركات العالمية، فضلا عن باحثين وخبراء مشهورين. ويتطرق المشاركون في الندوة العالمية للحكامة، التي تعقد لثاني مرة في مراكش، لإشكاليات عالمية مثيرة للجدل هي التفاعلات بين التغيرات المناخية والنمو الديمغرافي والصحة، والحكامة الاقتصادية والمالية في العالم في ضوء آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، وحكامة عوالم الانترنت والفضاء الإلكتروني عموما وما يعتمل فيه من مخاطر كالجريمة والإرهاب والحرب الإلكترونية. ويوضح المجمع الشريف للفوسفاط، الذي يعد من العلامات التي يعرف المغرب بها عالميا، في بلاغ صحافي أن شراكته مع الندوة العالمية للحكامة منذ بدايتها في سنة 2008 تعبر عن انخراط المغرب في مسلسل التفكير حول الانشغالات العالمية الراهنة، ويضيف البلاغ أن من أبرز الحاضرين خلال الدورة الثالثة للندوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك الأوربي جون كلود تريشيه... من جانب آخر، قال المدير العام للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ورئيس الندوة العالمية للحكامة «تيري دو مونتبريل» في ندوة صحافية مساء أول أمس الاثنين بالدار البيضاء إن الهدف الأساسي من تنظيم هذه التظاهرة العالمية هو تحقيق فهم أحسن للإشكاليات الكبرى للحكامة في العالم كالعولمة ودور الدولة في الوقت الحالي والتغيرات المتسارعة لشعوب العالم...