أكدت مصادر تنتمي للمكاتب المسيرة لكل من النجم الأحمر ونادي أسا الزاك وبوغاز طنجة عقدها لقاء إعلاميا لعرض تفاصيل إشكالية مباريات السد التي سبق أن تقدمت بها للجنة كرة القدم النسوية. إذ كانت الأندية الثلاثة التي ستغادر القسم الأول، وهي السالفة الذكر، قد قدمت ملتمسا للجهاز القيم من أجل إجراء مباريات تجمعها بالأندية المحققة للصعود من العصب، على أن يبقى الفريق المتأهل من المباراة ضمن فرق القسم الأول. وأكد رئيس النجم الأحمر ل«المساء» في اتصال هاتفي أن الأندية الثلاثة كانت قد تلقت وعودا وموافقة مبدئية على إجراء هاته المباريات الشيء الذي دفع الفرق النسوية، حسب تصريحه، إلى مواصلة الاستعداد رغم نهاية البطولة ظنا منهم أن المباريات ستبرمج بعد متم شهر رمضان. وهو الأمر الذي كلف الفرق مجموعة من النفقات المالية طيلة هاته الفترة، خاصة، يضيف، أن الأمر تم تناوله إعلاميا. كما أعربت مجموعة من الفعاليات المنتمية للأندية المحتجة عن أسفها على القرار الصادر من طرف لجنة كرة القدم النسوية في وقت عاشت فيه على أمل البقاء ضمن أندية القسم الأول . من جهة أخرى، أكد إبراهيم كرم، رئيس لجنة كرة القدم النسوية، التي أعلنت مؤخرا عن برنامج مباريات السد التي ستجمع بين فرق العصب المحققة للصعود هذا الموسم، أن لجنته توصلت بملتمس هاته الأندية، وقامت بدراسته لكن المقترح لم ينل مصادقة المكتب الجامعي، لهذا لا يمكن اعتماده في الوقت الذي تتوفر فيه اللجنة على بلاغ موقع من طرف المكتب الجامعي يحدد معايير الصعود والنزول لدى بطولة القسم الأول لبطولة كرة القدم النسوية. هذا، وأكد كرم أن اللجنة في حال مصادقتها على أي مشروع فإنها تخبر الأندية بشكل رسمي من خلال مراسلتها، وهو الأمر الذي غاب في هذا المقترح، الشيء الذي يفسر عدم نيله مصادقة المكتب، لأن المعايير المعتمدة محددة من طرف المكتب الجامعي. وأضاف أيضا أن من الأمور التي كانت حجر عثرة أمام الملتمس هو الرفض الشديد الذي أبدته أندية العصب المحققة للصعود والتي أبانت عن عدم رغبتها في خوض هذه المباريات. وختم كرم تصريحه ل»المساء» بأن أمر المقترح بالنسبة إليه انتهى، وأن اللجنة مكنبة على مجموعة من الانشغالات، منها المنتخب الوطني النسوي ومنافسات كأس العرش إضافة إلى ترتيبات الموسم الرياضي الجديد.