انخفض إنتاج المغرب من الحديد والصلب إلى 8000 طن خلال شهر يوليوز الماضي مقابل 53000 طن في الشهر نفسه من العام المنصرم، أي بانخفاض يفوق 500 في المائة حسب إحصائيات الاتحاد العالمي للحديد والصلب. وأنتج المغرب خلال الأشهر السبعة الأولى من 2010 زهاء 272 ألف طن مقابل 295 ألفا في المرحلة نفسها من 2009، و338 ألفا في 2008، وهو ما يعني تناقصا في إنتاج السنة الجارية بنحو 11,8 في المائة. وبالمقارنة مع الدول العربية المنتجة للحديد والصلب جاء المغرب وراء كل من مصر الأولى عربيا (3,601 مليون طن) ثم السعودية (3.052 مليون طن)، فقطر (مليون و148 ألف طن) ثم ليبيا (466 ألف طن) والجزائر (280 ألف طن). وسجل الإنتاج العالمي للحديد والصلب زيادة في شهر يوليوز ب 9,6 في المائة، في حين جرت العادة أن تقلص المصانع إنتاجها خلال الصيف، وقال الاتحاد إن الدول ال 66 أنتجت في الشهر الماضي 115 مليون طن بزيادة قدرها 9,6 في المائة مقارنة بيوليوز 2009، ويقل هذا الرقم قليلا عن إنتاج يونيو الماضي الذي ناهز 119 مليون طن. وللإشارة، فإن شركة «أرسيلورميطال»، التي تمتلك صوناصيد الأولى مغربيا في إنتاج الصلب والحديد، تأتي على رأس كبريات الشركات العالمية في الإنتاج، حيث بلغ إنتاجها في يوليوز المنصرم 77,5 مليون طن. وسبق للرئيس المدير العام للشركة «المغربية للصلب» الفاضل السقاط أن صرح في مارس الماضي إبان احتضان مراكش للمؤتمر الدولي للصلب أن صناعة الحديد والصلب بالمغرب تعرف نموا وصلت نسبته إلى 10 في المائة سنويا. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عنه أن استهلاك الحديد في المغرب ارتفع من 974 ألف طن سنة 2000 إلى مليونين و200 ألف طن سنة 2008.