حجزت الفرقة الجنائية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء بدرب غلف بالدارالبيضاء أثناء مداهمة منزلين، في الخامسة قبل موعد الإفطار من أول أمس الثلاثاء، في إطار عملية محاربة الذبيحة السرية طنين من اللحوم الفاسدة ورأسين من الأبقار في وضعية صحية غير جيدة، كما حجزت سبعة من رؤوس الأغنام في وضعية صحية غير جيدة أيضا كانت موجهة للمستهلك البيضاوي. كما اعتقل على خلفية عملية المداهمة مجموعة من الأشخاص تتضارب الأقوال بخصوص عددهم ما بين أربعة أشخاص وخمسة. وذكر مصدر أمني أنه تم خلال هذه العملية، التي شاركت فيها فرقة من المصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن أصحاب المنزلين لهما محلان تجاريان لبيع اللحوم متفرعان من بناية المنزلين اللذين تمارس فيهما الذبيحة السرية. وأكدت مصادر «المساء» أن لوبيات الذبيحة السرية تروج لأخبار زائفة تفيد بأنه في ظل الحملة المسعورة التي تستهدف الذبيحة السرية سيسجل ارتفاع في أسعار اللحوم داخل مجازر الدارالبيضاء وسيصل إلى مستويات قياسية، وهو الشيء الذي نفاه جمال فرحان، الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم بالدارالبيضاء، حيث أكد أن ثمن اللحوم يتأرجح ما بين 55 و60 درهما داخل المجازر، وأنه لا مجال للحديث عن أي خصاص في اللحوم أو ارتفاع في أسعارها ما عدا إذا كان الارتفاع على المستوى الوطني، ودليل ذلك أن مجازر الدارالبيضاء وسعت من أسطولها، حيث تم اقتناء شاحنات جديدة لنقل وتوزيع اللحوم، ورفعت من عدد الذبائح داخل مجازرها.