شهد التدريب الليلي لفريق المغرب الفاسي ليوم الجمعة 3 شتنبر حادثا غريبا بعد ان هجم عشرات من الأنصار على بعض لاعبي الفريق الذي يستعد لقمة دور ثمن نهائي كأس العرش أمام حامل اللقب الجيش الملكي ليلة الخميس المقبل وانطلقت المناوشات منذ تدريب يوم الخميس بعد أن دخل جانب من الجماهير في سب لاعبين بأعينهم و خاصة قلب الهجوم حمزة برزوق وصل إلى درجة السب و الشتم . ومع انتهاء الحصة التدريبية توجه قرابة 25 من» الأنصار أو المحسوبين على مشجعي الفريق « مدججين بالعصي على مقربة من مستودعات ملابس ملعب الحسن الثاني حيث دارت هناك معركة حقيقية أصيب على إثرها برزوق على مستوى اليد و الرأس و البطن إصابات متفاوتة الخطورة كما شملت الإصابة لاعب الوسط رشيد الدحماني. وانتقل لاعبو المغرب الفاسي و الطاقم الإداري نحو مركز الشرطة لتحرير شكاية في الموضوع حيث لم يلتحقوا بمنازلهم إلا في حدود الثالثة صباحا وعلم لدى المغرب الفاسي أن الأمن الوطني بفاس قد اعتقل أربعة من المتهمين المفترضين و أن البحث جاري عن بقية ال25 من «أنصار الفريق» الذين واصلوا سلسلة الهجمات في حق لاعبي فريقهم المفضل للموسم الثاني على التوالي حيث كان ضحية الموسم الماضي على الخصوص المدافع مصطفى مراني وأجرى المغرب الفاسي تدريبه المسائي ليوم السبت بالملعب الفرعي لمركب مدينة فاس الجديد بطريق صفرو تحت حراسة أمنية مشددة و قد عبر مسيرو الفريق الفاسي عن استغرابهم من توقيت الهجوم على بعد أيام قليلة من مباراة هامة في تصفيات كأس العرش أمام الجيش الملكي واعتبر المصدر أنه بعد غياب دعم الجهة و مجلس المدينة و فعالياتها المختلفة انضاف هذا الهجوم ليزيد من عزلة الفريق العريق بمدينته و بين أنصاره و مشجعيه ومدعميه المفترضين وينتظر أن لا تتوقف تداعيات هذا الهجوم عند هذا الحد و قد يكون لها تأثير على استعدادات الفريق لمباراة كاس العرش أمام الجيش الملكي و التي يراهن عليها الفريق لمصالحة ذاته وجماهيره