أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه أوقف تحقيقه بشأن العقوبة التي تعرض لها لاعبو منتخب كوريا الشمالية ومدربهم، لفشلهم في مونديال جنوب إفريقيا 2010. وكان «الفيفا» فتح تحقيقاً مع الاتحاد الكوري الشمالي بعد أن ذكرت تقارير صحافية أن اللاعبين والمدرب كيم جونغ هون تعرضوا إلى إذلال علني بعد خروجهم من الدور الأول للمونديال، وأن المدرب حُكم عليه بالأشغال الشاقة. واعتبر «الفيفا» في بيان له أن المعلومات التي وردت في التقارير «لا أساس لها من الصحة». وأوضح الاتحاد الكوري الشمالي من جهته أن تدريبات المنتخب تسير بشكل طبيعي استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، وأن التقارير المذكورة ليست صحيحة. كما أشار الاتحاد الكوري الشمالي إلى أن انتخابات الاتحاد حصلت حسب قوانين «الفيفا»، ولم تتأثر بمباريات كأس العالم، حيث أشار الاتحاد الدولي في هذا الصدد إلى ارتياحه للمعلومات التي قدمها له نظيره الكوري. وأكد البيان أيضاً أنه «بناء على هذه المعلومات، وبعد التأكد منها، قرر الفيفا إغلاق الملف». وخسرت كوريا الشمالية مباراتها الأولى أمام البرازيل 1-2، ثم سحقتها البرتغال 0-7، قبل أن تلقى خسارتها الثالثة المتتالية أمام ساحل العاج 0-3. وكان النقل المباشر ممنوعاً للمباريات في كوريا الشمالية، تفادياً للإحراج، لكن بعد مباراة البرازيل نقلت المباراة الثانية أمام البرتغال وكانت الأولى التي تبث مباشرة.