فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقا بشأن مزاعم بأن مدرب ولاعبي منتخب كوريا الشمالية في كأس العالم جرى توبيخهم من قبل حكومة البلاد عقب الخروج المبكر للفريق من النهائيات التي اقيمت هذا العام في جنوب افريقيا. وقالت اذاعة فري ايشيا الشهر الماضي ان اعضاء المنتخب الكوري باستثناء لاعبين اثنين محترفين بالخارج واجهوا "انتقادات قاسية" بعد الخسارة في ثلاث مباريات بكأس العالم وتلقي أكبر عدد من الاهداف بين الفرق المشاركة. وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا للصحفيين يوم الاربعاء "ارسلنا خطابا الى اتحاد الكرة الكوري الشمالي لابلاغنا بشأن انتخاباته لاختيار رئيس جديد ومعرفة ما اذا كانت مزاعم وسائل الاعلام بأن المدرب وبعض اللاعبين ادينوا وعوقبوا حقيقية." واضاف "اننا نفعل ذلك كخطوة اولى وسنرى رد الاتحاد الكوري." وبعد بداية جيدة لمشاركته الثانية في كأس العالم وخسارته بصعوبة 2-1 أمام البرازيل بطلة العالم خمس مرات تلقى المنتخب الكوري الشمالي خسارة قاسية 7-صفر أمام البرتغال ثم خسر بسهولة 3 -صفر أمام ساحل العاج. وقال السويسري بلاتر ان التحقيق سيفتح بعدما قدم الكوري الجنوبي تشونج مونج جون عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا معلومات جديدة حول الموضوع. وأعرب القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي سافر مؤخرا الى كوريا الشمالية عن أمله في أن يأتي التحقيق قاطعا. وقال ابن همام "هناك تقارير غير مؤكدة عن أن اللاعبين تعرضوا للتعذيب أو شيء من هذا القبيل لكني لا استطيع تأكيد ذلك." واضاف "لم اشاهد أي شيء بعيني أو أسمع أي شيء باذني. ربما يزيل تحقيق الفيفا الغموض." ويزور بلاتر وابن همام وتشونج سنغافورة لافتتاح مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية الاولى للشباب