طالب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري سيب بلاتر بأجوبة من اتحاد كوريا الشمالية لكرة القدم في ظل التقارير التي أشارت إلى أن لاعبي المنتخب ومدربهم كيم جونغ-هون تعرضوا لإذلال علني بعد خروجهم من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وان جونغ-هون حكم عليه بالاشغال الشاقة. وفتح الاتحاد الدولي تحقيقا هذا الأسبوع وبعث برسالة إلى السلطات الكورية الشمالية. وقال بلاتر: «بعثنا برسالة الى الاتحاد الكوري الشمالي ليخبرنا عن انتخاب رئيس جديد للاتحاد ولمعرفة ما اذا كانت المزاعم الصادرة في الاعلام ان المدرب واللاعبين تعرضوا للإدانة وعقوبات هي مزاعم صحيحة». وأضاف بلاتر الموجود في سنغافورة لمتابعة دورة الألعاب الأولمبية للشباب: «هذه خطوة أولى وسنرى ماذا سيكون ردهم». وبحسب إذاعة آسيا الحرة ولدى عودة اللاعبين جلبوا الى منصة قصر الشعب الثقافي في العاصمة بيونغ يانغ واستمعوا إلى «نقد ايديولوجي» لمدة 6 ساعات. وبحسب مصادر داخل البلاد ذكر ان 400 رسمي بينهم وزير الرياضة باك ميونغ-تشول رياضيون آخرون وطلاب في معاهد الرياضة كانوا ضمن الحضور. وتابعت المصادر ان اللاعبين أجبروا على انتقاد المدرب كيم الذي نال عقوبته بسبب «خيانة» كيم جونغ-اون أحد أولاد القائد الأعلى كيم جونغ-ايل وولي العهد. وقيل ان المدرب طرد من حزب العمال في البلاد ونال عقوبة الأشغال الشاقة في موقع للبناء.