تشابهت الأسماء على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى حد أنها باتت لا تميز بين فريق الوحدة السعودي وفريق الوحدة الإماراتي وهي تستدعي لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني عصام الراقي، الذي يحمل منذ الصيف الماضي قميص فريق الوحدة السعودي قادما من فريق الجيش الملكي، فبدل أن يشير بلاغ الجامعة الرسمي الموزع على وسائل الإعلام الوطنية والدولية والمنشور في الموقع الرسمي للجامعة على الإنترنت، والذي يشير إلى لائحة العناصر الوطنية ال22 المستدعاة لمباراة المنتخب الوطني ضد جمهورية إفريقيا الوسطى في الرابع من شهر شتنبر المقبل برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 ، إلى أن الراقي يجاور فريق الوحدة السعودي، كتبت الجامعة أن الراقي هو لاعب في صفوف الوحدة الإماراتي، وهو ثاني خطأ تقع فيه الجامعة الملكية في ظرف 15 يوما بعد الأول الجسيم والذي تعلق باستدعاء لاعب المنتخب الأولمبي زكرياء الإسماعيلي باسم الوداد وهو لاعب ينتمي إلى فريق الرجاء، والغريب أن بلاغ الجامعة حدد عدد المباريات التي لعب فيها الراقي بقميص المنتخب الأولمبي بصفر مباراة، في حين سبق للراقي أن جاور المنتخب الوطني في العديد من المناسبات سواء في عهد الفرنسي لومير أو في عهد الأطر الوطنية الأربعة. وبالعودة إلى لائحة المنتخب الوطني ال22 لم تشهد أي مفاجآت سوى عدم توجيه الدعوة إلى كل من لاعب الرجاء أولحاج ولاعب جنوة الإيطالي خرجة، أما جديد اللائحة فهو مهاجم «كان» يوسف العربي ومدافع الفتح الرباطي بوخريص، وعودة مراد عيني بعد طول غياب وهو الذي ارتبط حمله لقميص الأسود بمجاورته للرجاء، في حين لم تخل اللائحة من اسم شكيب بنزوكان الذي أشارت مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية إلى إمكانية عدم استدعائه، وهو الذي علق على توجيه الدعوة إليه في صفحته الرئيسية على الفايسبوك ب»شكيب بنزوكان يعود إلى المنتخب الوطني». وفي علاقة بمباراة المغرب ضد إفريقيا الوسطى وجه ناخب هذا الأخير الفرنسي جول أكورسي الدعوة إلى 8 محترفين ينتمون إلى فرق من سويسرا وفرنسا وبلجيكا وهنغاريا، ويأمل اتحاد إفريقيا الوسطى أن ينضاف إلى اللائحة مدافع مونبوليي مابو يانغامبيوا لاعب منتخب أمل فرنسا والذي مازال لم يحسم في مسألة لعبه لإفريقيا الوسطى من عدمه.