ضبطت مصالح المراقبة بالسجن المحلي لتيزنيت، يوم أمس الثلاثاء ما يزيد على 500 غرام من الحشيش داخل بطيخة كانت موجهة لأحد السجناء المنحدرين من مدينة إنزكان، كما ضبطت في نفس المؤونة ما يقرب من 20 حبة من القرقوبي كانت مخبأة بعناية داخل علبة اليوغورت، كما ضبطت قبل ذلك بأيام 140 غراما من الحشيش داخل علب للسجائر محكمة الإغلاق، وصلت إلى السجن المحلي عن طريق إرسالية قادمة من مدينة طانطان من طرف والدة أحد السجناء المحكومين على ذمة قضية جنائية بعشر سنوات سجنا نافذا. وأفادت مصادر «المساء» بأن القائمين على شؤون السجن المحلي لتيزنيت عمدوا مباشرة بعد اكتشاف هذه الكمية الكبيرة من الحشيش إلى تنظيم حملة مفاجئة داخل الغرف التي يقيم بها السجناء المعنيون بالمؤونة والإرسالية المشبوهة، وضبطت بحوزتهم هواتف نقالة تتضمن مجموعة من الرسائل المؤكدة لتورطهم في عملية التنسيق مع الجهة المرسلة، وذكرت ذات المصادر أن الضابطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة بتيزنيت باشرت التحقيق مع السجناء المعنيين بالمواد المحظورة وحررت محاضر بشأن الجهات المتورطة، في انتظار القبض عليها وتقديمها للعدالة، فيما ينتظر أن يمثل السجناء المذكورون أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية تيزنيت في غضون الأيام المقبلة، على أساس محاكمتهم مجددا بتهمتي الاستهلاك وترويج المخدرات داخل المؤسسة السجنية. وكان السجن المحلي لتيزنيت، قد شهد في الآونة الأخيرة عمليات إغراق عديدة بالطرود المشبوهة، التي تحتوي على مواد مخدرة وسجائر مهربة، حيث سجل ارتفاع ملحوظ في عدد الطرود الموجهة للسجناء المنحدرين من مدينة العيون على وجه الخصوص، فضبطت بحوزة أحدهم 10 قطع تحتوي على 350 غراما من مخدر الشيرا، و100 علبة من السجائر المهربة وأوراق التلفيف المعروفة ب«النيبرو»، التي أرسلت من مدينة العيون على متن حافلة عمومية إلى أحد السجناء المحكومين على ذمة قضية هتك عرض قاصر باستعمال السلاح الأبيض بسنتين وأربعة أشهر سجنا نافذا، كما ضبطت قبل أيام 114 غراما من مخدر الحشيش مخبأة بعناية فائقة داخل مجموعة من الكلف الموجهة لبعض النزلاء، كما اكتشف في وقت سابق 92 غراما من الحشيش مقسمة إلى أربع قطع ومخبأة داخل مواد مطهرة، فيما اكتشفت قطعتان يبلغ وزنهما 22 غراما داخل قالب للسكر.