قالت مصادر مطلعة إن عناصر المراقبة بالسجن المدني ببولمهارز بمراكش ضبطت يوم الثلاثاء 31 مارس 2009 سيدة تحاول تسريب 42 غرام من مخدر الشيرا إلى ابنها السجين، وذلك خلال عملية تفتيش مؤونتها، وقد تم اعتقال السيدة واقتيادها إلى مخفر الشرطة لتعميق البحث معها، ومن المنتظر إخضاعها للتحقيق والاستماع إليها في محاضر قانونية، قبل إحالتها على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش. وأكدت مصادر التجديد أن السيدة عمدت إلى دس الكمية المذكورة بطريقة محكمة داخل علب الحليب المحلى المعد للشرب داناب، مشيرة أن الابن يقضي عقوبة حبسية لمدة سنتين من أجل السرقة والسكر العلني. وقالت مصادر أخرى، إن ضبط كميات قليلة من المخدرات عمل يومي تقوم به مصالح التفتيش، لكن المثير في هذه المرة هو الكمية المحجوزة وطريقة تسريبها وعلاقة القرابة بين الطرفين. وكانت عناصر المراقبة المكلفة بتفتيش المؤونة بسجن بولمهارز، قد سبق لها ضبط كميات مهمة من المخدرات على شكل صفائح مدسوسة في نعل بلاستيكي وداخل علب الزبدة والحليب وغيرها من الطرق المختلفة التي يلجأ إليها عدد من الزوار والزائرات في محاولة منهم لتمويه عناصر المراقبة وتسريبها إلى المؤسسة السجنية. جدير بالذكر أن سجن بولمهارز يشهد في الفترة الأخيرة اكتظاظا خانقا، الشيء الذي يصعب من عملية مراقبة الزائرين من أقارب النزلاء الذين يضطرون إلى الانتظار بجانب الباب الرئيسي لساعات طويلة، وأحيانا يصل الطابور إلى مسافة تتجاوز 50 مترا، دون احتساب المرافقين للزائرين المنتشرين في محيط السجن، وبالنسبة للنزلاء فإن الطاقة الإيوائية للسجن لم تعد تحتمل الأعداد اليومية التي تلج إلى المؤسسة، مما يخلق متاعب حقيقية سواء بالنسبة للنزلاء وذويهم، أو الحراس والإدارة، كما تشجع البعض على استغلال ظروف الازدحام والتوتر التي تحصل بين الحين والآخر من أجل تسريب المخدرات والهواتف النقالة والنقود إلى داخل السجن. فيضان منطقة تاوزنزة إقليم أزيلال يحيي تامعديت يوفر الشغل لعدد من الناس الذين يصبحون آلة لحمل الأمتعة والأشخاص من سافلة الوادي إلى العالية مقابل 10 دراهم. ما بين 10 إلى 15 هي نسبة نمو المالية الإسلامية خلال السنوات الأخيرة، وفق الأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للخدمات المالية بلندن، والذي أكد أن حجمها الإجمالي يزيد عن 720 مليار جنيه استرليني. من جهته أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، الأسبوع الماضي بلندن، أن المالية الإسلامية يمكن أن تضطلع بدور كبير في تحقيق استقرار الأسواق المالية الدولية. وقدم محمد علي، في كلمة خلال اجتماع مع ممثلي القطاع المالي البريطاني، لمحة عامة عن تطور المالية الإسلامية، داعيا إلى تعزيز قيم التفاهم بين المؤسسات والحضارات بهدف النهوض بالتجارة، وتدفق الاستثمارات بين البلدان.