اتهم بيان صادر باسم الكتابة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت جريدة «العلم»، لسان حال حزب الاستقلال، بما أسماه «الرغبة في توريط» حزب الأصالة والمعاصرة في قضية رشوة ميدلت التي يتهم فيها كل من رئيس المجلس البلدي للمدينة ورئيس لجنة المالية بالمجلس نفسه. وندد البيان بما أسماه «الطريقة غير المهنية» والبعيدة عن أخلاقيات وقواعد اللياقة والمقتضيات القانونية في التعامل مع بيان الحقيقة الذي سبق للمكتب الجهوي للحزب أن نفى فيه أي علاقة تنظيمية تربطه برئيس لجنة المالية، مشيرا إلى إصرار جريدة «العلم» على ربط المعني بالأمر بحزب الأصالة والمعاصرة بحجة وجود مصادر تؤكد ذلك، فيما يؤكد المكتب الجهوي للحزب أن رئيس لجنة المالية لم يترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة ولا يمارس مهامه الانتدابية باسمه وهو غير مدرج ضمن المنتسبين إلى صفوفه في أي وقت من الأوقات. وأولت جريدة «العلم» اهتماما يوميا بقضية ميدلت في سياق صراع يخوضه مستشارو حزب الاستقلال من أجل تسيير المدينة، فيما تقول مصادر محلية من عين المكان إن تجربة الاستقلاليين في تدبير شؤون هذه المدينة تستدعي أن يعاد التحقيق فيها من طرف المفتشية العامة لوزارة الداخلية نظرا لحجم الاختلالات المتراكمة في عهدهم.