أوضح الهولندي دييت هينك، مساعد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، و بييم فيربيك، مدير المنتخبات الوطنية للشباب، أن المنتخب الأولمبي مفتوح أمام كل لاعب يثبت جدارته بحمل قميص المنتخب الوطني الأولمبي. وأوضح هينك، الذي التقته «المساء» بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم مباراة دور سدس عشر نهاية كأس العرش، التي جمعت الوداد البيضاوي بالنادي القنيطري، ليلة السبت الماضي، و التي شهدت خروج الوداد البيضاوي من دور سدس عشر نهاية كأس العرش وفقدانه الرقم الأول من معادلته الهادفة إلى الظفر بثلاث بطولات (الدوري الوطني+ كأس العرش+ دوري أبطال إفريقيا)، في مهمة الوقوف على بعض لاعبي الفريقين إلى جانب روبرت فيربيك (شقيق الناخب الوطني) المكلف بالتنقيب عن اللاعبين المغاربة الممارسين في أوربا، أن وضع لائحة 100 لاعب مغربي يمارسون بمختلف الدوريات الأوربية، المحتمل استدعاؤهم لتمثيل مختلف المنتخبات الوطنية لا يعني أن لاعبي البطولة الوطنية مستثنون من هذا البرنامج، مادامت خلية التنقيب التي وضعها بيم فيربيك ترتكز في عملها على اللاعبين المحليين واللاعبين الذين يمارسون في أوربا، موضحا بخصوص سؤال ل«المساء» عما إذا كان تطعيم منتخبي الشبان والأولمبي سيركز بالأساس على توجيه الدعوة للاعبين ذوي الأصول المغربية في أوربا: «أرى أن الدوري الوطني بدوره يتوفر على المواهب. أعجبت كثيرا بمباراة اليوم، وشد انتباهي لاعبو النادي القنيطري، والمنتخب الأولمبي الذي شارك بدوري القاهرة ضم عناصر من البطولة الوطنية، مما يزكي أن الأندية المحلية منبع كبير للعديد من المواهب التي تحتاج إلى الصقل. وبخصوص البرنامج المسطر للمنتخب الأولمبي الذي يستعد للمباراة التي ستجمعه بالمنتخب الموزمبيقي في ال26 من شهر مارس المقبل، في إطار التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة البريطانية لندن عام 2012، أشار هينك متحسرا على الأحداث التي شهدتها مباراة الوداد والقنيطرة، والتي دفعته إلى مغادرة الملعب مباشرة بعد تسجيل القنيطريين للهدف الرابع، إلى أن المنتخب الوطني سيجري مباراة حبية ضد المنتخب التونسي في الثامن من شتنبر، وبعد ذلك يواجه المنتخب القطري، وهي المباراة التي مازالت لم يؤشر عليها رسميا، قبل أن يختم الفترة الإعدادية بمباراة ثالثة. وختم هينك كلامه ل«المساء» بالتأكيد على أن الاستراتيجية الجديدة للإدارة التقنية هي تحضير منتخبات وطنية قوية، من شأنها منح قيمة مضافة لكرة القدم المغربية، وأن المغرب قادر على كسب الرهان، والبداية بالتأهل إلى أولمبياد لندن 2012.