دفعت الاحتجاجات شديدة اللهجة لجمهور وفعاليات فريق الوداد البيضاوي خلال مباراة الوداد البيضاوي ضد النادي القنيطري، برسم سدس عشر نهاية كأس العرش، والتي آلت نتيجتها لصالح القنيطريين، أداء ونتيجة، ليلة أول أمس السبت، صوب المنصة الرسمية التي كانت تضم رئيس الوداد، عبد الإله أكرم، والعضو حميد حسني «الطاسيلي»، عن اللجنة التقنية للوداد، مساعد مدرب المنتخب الوطني دومنيك كوبرلي إلى الفرار من المنصة الرسمية وهو يقوم بمهمته في معاينة مجموعة من لاعبي الفريقين، واقفا طيلة عشرين دقيقة، بعدما تعذّر عليه البقاء ضمن المنصة والتي كان يجاور فيها كلا من رئيس الوداد، أكرم، والطاسيلي والكاتب العام السابق للوداد، المعطي وريث. وقد فوجئ دومنيك بالقنينات التي بدأت «تتهاطل» من كل صوب وحدب على مكان جلوسه، ليضطر إلى إتمام عمليته التي أوصاه بها غيريتس، المدرب الرسمي للمنتخب الوطني، واقفا. وأكد دومنيك ل»المساء» أن غيريتس كلفه بمعاينة مجموعة من مباريات الدوري، ومنها مباراة الوداد ضد القنيطرة ومباراة الرجاء ضد اتحاد تمارة، وإرسال ورقة تقنية عن المباراتين ومباريات أخرى، حتى يكون غيريتس على دراية بالمستوى التقني لمجموعة من لاعبي الدوري الوطني. وطالب دومنيك، من خلال «المساء» الجمهورَ المغربي بالوقوف إلى جانب المنتخب، حتى يصل إلى أوج عطائه. ومن الطرائف التي صادفت وقوف كوبرلي مدة ربع ساعة جنبا إلى جنب مع مجموعة من مشجعي الوداد، تدخل أحد المشجعين الوداديين الذي طلب منه عدم إدراج أي اسم من اللاعبين القنيطريين في لائحته، معللا ذلك بأن لاعبي الأندية الوطنية «يتعملقون» في مباراة واحدة ويدخلون في سبات عميق طيلة باقي المباريات.. وعكس دومنيك، الذي ظل مرابطا في المركب الرياضي محمد الخامس إلى حين رحيل حافلة الوداد، فإن المباراة شهدت حضور المساعد الشخصي لمدير المنتخبات الوطنية للشباب، الهولندي دييت هينك وشقيق فيربيك روبرت، اللذين عاينا بدورهما المباراة وخصا «المساء» بتصريحين سيتم نشرهما لاحقا، وغادرا المباراة، مباشرة بعد تسجيل القنيطرة الهدفَ الرابع وتصاعد احتجاجات الوداديين على هذه النتيجة المفاجئة.