يقيم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء اليوم الجمعة حفل إفطار رمضاني بالبيت الأبيض, وذلم وفقا لما أعلنت عنه الرئاسة الأمريكية. وكان أوباما قد أقام سنة 2009 إفطارا مماثلا في البيت الأبيض أشاد خلاله بالإسلام, معتبرا إياه جزءا لا يتجزأ من الولاياتالمتحدة. وأعرب أوباما أول أمس الأربعاء عن تهانئه للمسلمين بحلول شهر رمضان, مؤكدا أن الإسلام "ديانة عرفت بتنوعها ومساواتها بين الأعراق". وأضاف أوباما في هذه التهنئة أن شهر الصوم "يذكرنا بالمبادىء التي نتشارك فيها, وبدور الإسلام في نشر العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل أبناء البشر". وتأتي هذه التهنئة في خضم الجدل الدائر حول مشروع لبناء مسجد في نيويورك على بعد خطوات من موقع غراوند زيرو, حيث كان برجا مركز التجارة العالمي اللذان دمرا في اعتداءات شتنبر 2001. ويؤكد أنصار المشروع أن "بيت قرطبة" الذي وافق المجلس البلدي على بنائه في ماي سيساعد على تجاوز الأفكار النمطية المسبقة التي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ وقعت تلك الهجمات. ومن المقرر أن يضم المشروع إلى المسجد, ملاعب رياضية ومسرحا ومطاعم مع إمكانية إقامة دار حضانة للأطفال. ويقول أصحاب المشروع أنه سيكون مفتوحا أمام الزائرين للدلالة على انتماء المسلمين إلى مجتمعهم.