أوضح عبد الله ناصر، اللاعب الدولي المغربي السابق، أنه بريء من كل الاتهامات التي وجهها له كروشي ومتولي بخصوص حجز جوازي سفرهما، وهو ما دعاهما إلى طلب جواز مرور مؤقت من القنصلية البلجيكية. وقد أكد عبد الله ناصر في اتصال مباشر مع جريدة «المساء» أنه كان السبب في إضافة أيام أخرى في تأشيرة اللاعبين، بعد أن أوشكت على الانتهاء، وأنه كان الطرف الفاعل في حصولهما على التأشيرة البلجيكية، مضيفا بأنه لم يعمل أبدا على حجز جوازي سفرهما، بل كان في مهمة في الديار الهولندية، ولم يكن على علم بتاريخ مغادرتهما الديار البلجيكية. و أكد ناصر أنه فور علمه بالموضوع طلب من أخته أن تسلمهما جوازي السفر، حتى يبعدهما عن أي مشاكل ممكنة، مشيرا إلى رغبة العديد من الأندية في ضم مهاجم الرجاء متولي الذي أبان عن مستوى عال، وانضباط كبير، فقد سعت إلى ضمه كل من فرق كولون الألماني وليرس البلجيكي، براتب شهري محترم، بالإضافة إلى فريق أنتويرب البلجيكي، الذي رحب بانضمام متولي إلى صفوفه. وكان متولي قد صرح قبل ذلك أن ناصر أحسن معاملته، وسعى جادا للبحث عن فريق يوقع له، وأنه سقط ضحية وسيط أجنبي حرمه من فرصة الاحتراف. وقد عانى اللاعب من عدم توفره على جواز سفره للعودة إلى المغرب، بعد غياب ناصر. ومن جهته، أفاد كروشي أن ناصر لم يلتزم بالوعود التي قدمها له، وبأنه ضحك على كل اللاعبين. ومن جهة، أكد الوسيط المغربي أنه وفر كل الظروف الملائمة للاعبين الأربعة، سواء بعقد اتصالات مع الأندية أو توفير وسائل الراحة لهم جميعا، وأنه دافع عن مصالحهم بشدة، وأن منقاري رفض إجراء الاختبارات التقنية والبدنية، وتسبب في العديد من المشاكل، ونفس الشيء فعله المهدوفي الذي فضل العودة إلى المغرب. وأعرب ناصر عن استيائه من كل الأخبار التي تفيد بمطالبته اللاعبين كروشي ومتولي للتوقيع لأندية أوروبية دون استشارة نادييهما، وأنه كانت له اتصالات مع رئيس الدفاع الجديدي الذي كان على علم مسبق بجديد اتصالات كروشي، وأنه لم يكن له أي اتصال برئيس الرجاء حنات، بل كان يكتفي ببعث فاكسات للنادي البيضاوي يفيده بعروض متولي. وأقر ناصر بارتكابه بعض الأخطاء، لكن ليس إلى الحد الذي يتحمل فيه مسؤولية إخفاق اللاعبين في تحقيق حلمهم الاحترافي.