أكد محسن متولي في اتصال هاتفي ل«لمساء» أنه فعلا فضل الرحيل إلى بلجيكا مع اللاعب الدولي السابق عبد الله ناصر، وذلك بإذن من فريق الرجاء، فقد قدم بطاقة الدعوة إلى رضوان طنطاوي وبوشتة، وودع بالمناسبة دحنان الذي كان حاضرا آنذاك، واستغرب اللاعب ما يشاع عنه من حكايات لا أساس لها من الصحة، والتي ادعت أنه «حرك» مضيفا أن تاريخه الرياضي مع الرجاء لا يسمح له بذلك، ومؤكدا أنه من حقه أن يسعى إلى تحسين أوضاعه ودخول تجربة احترافية مثل باقي اللاعبين، خاصة وأنه لا يتقاضى داخل الرجاء سوى 5000 درهم شهريا، مع عقد توقيع سابق بقيمة 160 ألف درهم، وذلك طيلة الأعوام الثلاثة التي قضاها داخل فريق الرجاء، وأضاف أن الفريق قد حرمه من دخول تجربة احترافية سابقة مع فريق ماريتيمو البرتغالي. مشيرا إلى أن عقده غير قانوني، وحالته مثل ياجور وبنجلون وبواب، وجيرار. وحين اتجه إلى بلجيكا وقع ضحية وسيط أجنبي ضيع عليه فرصة التوقيع لناد بلجيكي بمبلغ 500 مليون سنتيم، وأوهمه بأنه بإمكانه التوقيع بمبلغ أكبر لفريق آخر، وأخذه إلى بعض الأندية ودعاه إلى دخول التجربة، بداية بالجري في الملعب ودخول اختبار تجريبي وهو ما رفضه اللاعب، موضحا أنه جاء إلى بلجيكا من أجل الفحص الطبي فقط مع النادي ليس غير، باعتباره لاعبا دوليا وله اسمه في الساحة الرياضية. ومن المنتظر أن يصل محسن متولي اليوم أو غدا إلى المغرب للدخول في مفاوضات مع نادي الرجاء الذي يعطيه الأولوية قبل أي ناد آخر، ولكن مع مراعاة شروط توقيعه للرجاء، بعقد تبلغ قيمته المادية 120 مليون سنتيم وراتب شهري يبلغ 15000 درهم. ومن جهته، أكد رئيس الفريق عبد السلام حنات، أنه لم يتوصل بأي اتصال من أي ناد يرغب في التعاقد مع محسن متولي، وأنه يسمع بالصفقات التي وقعها اللاعب فقط عبر الجرائد، وأنه جرت العادة أن يتصل النادي الراغب في اللاعب بمكتبه المسير، حتى نضمن حقوق اللاعب الباحث عن الاحتراف، خاصة أنه يربطه بالفريق عقد يمتد إلى سنة 2012 ، والرجاء ترحب بمحسن متولي اللاعب المنضبط. وسواء بقي مع الفريق أو رحل فإن الرجاء ظل دائما خزانا للطاقات الواعدة، فقد مر من هنا قبله المرحوم بيتشو وظلمي ومجموعة لاعبين آخرين كبار، ولازال الفريق يطعم الساحة الرياضية بأسماء كبيرة. محسن متولي يقرن عودته للرجاء بشروط والرجاء ترغب في عودته إليها دون شرط أو قيد. وهو ما يستوجب حلا سريعا لعودة الأمور إلى نصابها داخل البيت الرجاوي.