سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
200 مليون دعم وزارة الداخلية لمهرجان المحمدية المنعقد في الفترة ما بين 30 يوليوز و21 غشت 8 ملايين للصنهاجي و30 مليونا لبلال اللذين حصلا على أعلى أجرين محلي وعربي
كشف ممثلو جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية للمحمدية خلال عرضهم لبرمج المهرجان الدولي للمحمدية «صيفيات 2010»، بالأرقام عن الدعم المالي الذي حظي به المهرجان الذي انطلق يوم السبت 30 يوليوز الأخير وسيمتد إلى غاية 21 غشت الجاري. وقال أحد أعضاء الجمعية، ردا عن سؤال ل»المساء»، خلال ندوة صحافية عُقدت يوم الخميس الماضي، إن الغلاف المالي المتوقَّع سيصل إلى 6230000 درهم، وإن وزارة الداخلة تعتبر أكبر داعم للمهرجان، بمبلغ مليوني درهم، تليها شركة «سامير» بنفس المبلغ، الذي ما زلت الشركة لم تمنحه للجمعية. كما ذكر العضو أن دعم شركات خاصة وشبه عمومية وأشخاص ذاتيين، تَراوَح ما بين 50 ألف درهم و 600 ألف درهم. لكن ما أثار استغراب الحضور هو أن حوالي 70 في المائة من الداعمين مازالوا لم يَفُوا بوعدهم، بتحويل مبلغ الدعم إلى حساب الجمعية، ما يعني أن الجمعية التي مازالت تعاني من عجز مالي من المهرجان السابق بلغ 1020000 درهم، بعد أن تخلف عدد كبير من الداعمين عن وعودهم، قد تجد صعوبة في تدبير مصاريف المهرجان الحالي. كما رد نفس العضو عن سؤال «المساء» حول أجور الفنانين المحليين والأجانب، بأن الفنانين المغاربة سيتلقون أجورا تتراوح ما بين 8000 درهم و80 ألف درهم، الذي هو أجر الفنان سعيد الصنهاجي. كما أن أجور الفنانين العرب الأجانب تتراوح ما بين 150 ألف درهم، الأجر الذي قَبِل به الفنان اللبناني خليل غسان، ل«حبه للمغرب».. هو الفنان الذي سبق أن شارك في النسخة الأولى للمهرجان وألف أغنية خاصة بالملك محمد السادس تحمل اسم «اسمك في قلبي جالس ومحفور بالذهب الخالص»، أعدها على شكل فيديو كليب. وأعلى أجر 300 ألف درهم، وهو من نصيب الفنان بلال، فيما ستحصل مجموعة «ناس الغيوان» على أجر حُدِّد في 50 ألف درهم. ويؤكد المنظمون أنهم مازالوا يبحثون عن هوية المهرجان الذي بُرمِج في نسخته الثانية على مدى 22 يوما، كما يؤكدون أنهم مازالوا يعملون من أجل جعله مهرجانا دوليا.. واعتبروا، خلال الندوة الصحافية التي عُقدت مساء يوم الخميس الماضي في نادي «اليخت» -المحمدية أن برنامجهم بُني على استطلاع للرأي تمَّ إنجازه، والذي أفضى إلى أن «الفْضاليين» يحبون الفن، السهرات والفن الشعبي وأنه تمت لهذا الغرض برمجة 11 سهرة موزعة على ثلاث مناطق في عمالة المحمدية وهي (العليا، شاطئ المركز، عين حرودة). وظهر جليا، من خلال البرنامج المنتظَر إنجازه، أنه تم تغييب الأنشطة الثقافية والرياضية التي يُعرَف بها سكان المدينة. كما أنه لم يتمَّ استغلال اسم اللاعب -الأسطورة أحمد فرس في مجاله الحقيقي (كرة القدم)، وهو المجال الذي يعرف تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة، على المستويَيْن المحلي والوطني، وهو ما جعل البعضَ يعتبره تسويقا لاسم لاعب كبير من أجل كسب ثقة السكان والمحيط. كما ظهر ذلك جليا من خلال تسمية الفضاء المحاذي لملعب البشير والذي ستجرى فيه «التّْبوريدا»، باسم ملعب البشير، وهو ما اعتُبر تحقيرا لكرة القدم وممارسيها.