أعلن عبد السلام أحيزون رئيس المجلس الإداري لمجموعة «اتصالات المغرب» أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار المكالمات الهاتفية خلال النصف الثاني من هذه السنة، وذلك بعد أن قررت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تخفيض تسعيرة الأداءات بين متعهدي الاتصالات بالمغرب ابتداء من هذا الشهر، وهي التسعيرة التي تهم ما يؤديه فاعل اتصالاتي لفائدة فاعل آخر خلال المكالمات التي تتم بين مشتركي الفاعلين، حيث سيشمل الانخفاض على حد سواء مكالمات الهاتف المحمول، كما هو الشأن بالنسبة لمكالمات الهاتف الثابت وذلك خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2013، لكنه ربط هذه البشرى التي ينتظرها ملايين المغاربة برغبة الفاعلين الآخرين أي «ميديتيل» و«وانا» بنهج نفس التخفيض . أحيزون الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، أكد أن اتصالات المغرب استطاعت توسيع شبكة تغطيتها لتشمل 4000 قرية جديدة في ظرف سنة ونصف السنة، وكشف عن خطة لربط المغرب ودول غرب أفريقيا التي توجد بها فروع للشركة بشبكة للألياف البصرية حيث دشن قبل أيام الخط الذي انتهت به الأشغال والذي يربط مدينة أكاديروالداخلة حيث يصل طول مجموع الألياف البصرية التي استثمرت فيها الشركة إلى حد الآن حوالي 20 ألف كلم تربط شمال المغرب بجنوبها، وذلك لتمكين سكان الأقاليم الجنوبية من بنية تحتية قادرة على نقل الصبيب العالي للأنترنت. ومن المنتظر أن يشرع في إقامة خط آخر للألياف البصرية يربط ما بين الداخلة ومنطقة أوسرد جنوبا خلال بداية السنة المقبلة، مشيرا إلى أن «اتصالات المغرب» تسعى لربط دول موريتانيا والغابون ومالي وبوركينا فاسو حيث تملك فروعا لها وذلك في أفق توحيد تسعيرة خدمات الاتصالات في هذه الدول، حيث تغطي حاليا منطقة جغرافية مهمة من إفريقيا ولديها 23.6 مليون مشترك في خدماتها إلى حدود 30 يونيو المنصرم.