طالب نور الدين قاسمي إدارة الجيش الملكي بتيسير فرص عودته إلى فريقه الأم شباب المحمدية، بعد أن تأكد من نية المدرب عزيز العامري عدم الاعتماد عليه خلال الموسم الحالي، بسبب تراجع مستواه وجلوسه المتكرر على مقاعد البدلاء، سواء خلال الفترة التي قاد فيها الفريقَ المدرب والتر ماوس أو التي سبقتها. وزاد من رغبة قاسمي في ترك النادي وضعه ضمن لائحة الانتقالات وكذا عدم استدعائه، كما جرت العادة مع اللاعبين الآخرين الذين وُضِعوا في نفس القائمة، خلال المعسكر الذي دخله الفريق خلال بداية شهر يونيو الماضي، تحضيرا للموسم المقبل. وحسب مصدر من الفريق، فإن قاسمي طالب إدارة الجيش بتحريره بدون مقابل، على اعتبار أن الإمكانيات المالية لفريق شباب المحمدية لا تسمح له برصد غلاف مالي معين من أجل جلبه، فضلا على أن اللاعب لا ينوي التوقف حاليا عن مداعبة الكرة، لكونه يعتقد أنه ما يزال يمتلك المؤهلات التي تساعده على ذلك. ويُجهَل إلى حد اللحظة القرار الذي اتخذته إدارة الجيش في هذا الموضوع ومدى استعدادها للتعاطي، إيجابا، مع ملتمس قاسمي. من ناحية أخرى، أكد مصدر قريب من الفريق أن الرقم 14 قد يثير خلافا بين اللاعبين مصطفى بيضوضان ويوسف البصري، على اعتبار أن الأول اعتاد على حمل نفس الرقم كلما حط الرحال بأي نادٍ لعب له (الفتح الرياضي، الوداد البيضاوي، الرجاء البيضاوي، المغرب الفاسي)، في حين أن البصري هو الآخر اعتاد على حمل نفس الرقم، منذ أن حط الرحال بفريق الجيش الملكي... وحسب نفس المصدر، فإن بيضوضان طالب بعض زملائه بالتوسط له لدى البصري من أجل حل المشكل وديا وعدم عرضه على مسؤولي النادي، لكن جميع المؤشرات تدل على أن البصري غير مستعد لترك رقمه المفضَّل بهذه الكيفية، على اعتبار أن جميع اللاعبين، بمن فيهم النجوم الكبار الذين ينتقلون إلى أندية أخرى يضطرون للتخلي عن أرقامهم المفضَّلة إذا سبقهم لاعب آخر إلى حملها، كما كان عليه الحال بالنسبة إلى زيدان نفسه، الذي لعب لريال مدريد برقم 5 وكريستيانو رونالدو، الذي انتظر حتى رحل راوول عن الفريق الملكي كي يطالب بارتداء الرقم 7 والقائمة طويلة...