عين فريق الجيش الملكي، مساء أول أمس الأحد، الإطار الوطني عزيز العامري، مدربا للفريق، بديلا للبلجيكي والتر ماوس، الذي فشل في قيادة الفريق إلى تحقيق النتائج المرجوةبعد حصده عددا من النتائج السلبية، آخرها الخسارة المخجلة فوق أرضية ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، ضمن الجولة 21 من البطولة الوطنية في قسمها الأول، في المباراة التي جمعته بفريق المغرب الفاسي، بنتيجة (1-3)، التي اعتبرت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وعجلت باتخاذ قرار إبعاد والتر ماوس، عن الإدارة التقنية للفريق العسكري. وأكد الكولونيل عبد المجيد بلحاج ل "المغربية" أن عزيز العامري سيقود الفريق العسكري، في مباراته المقبلة أمام الوداد البيضاوي، في قمة الجولة 22، مضيفا أنه جرى إبعاد ماوس عن الفريق الأول، في انتظار إيجاد صيغة ملائمة للانفصال النهائي. وعلمت "المغربية" من مصادر من داخل إدارة فريق الجيش الملكي، أن إبعاد المدرب والتر ماوس عن الفريق الأول، جاء بعد اجتماع مع الجنرال حسني بن سليمان، الذي أشرف على المفاوضات، في انتظار إسناد مهمة في الإدارة التقنية لماوس، إلى غاية نهاية الموسم. وكانت إدارة فريق الجيش الملكي فشلت في إقناع المدرب البلجيكي والتر ماوس، بتقديم استقالته وفسخ العقد، الذي يربط بين الطرفين بالتراضي، بعدما تشبث المدرب البلجيكي بتنفيذ بنود العقد، والحصول على حقوقه التي يكفلها له هذا التعاقد في حالة التخلي عنه، إذ ينص على دفع الطرف الذي يرغب في فسخ العقد مبلغ 100 مليون سنتيم، وهو الشرط الذي جعل مسؤولي فريق الجيش الملكي، يتريثون في اتخاذ قرار إقالة ماوس، رغم النتائج غير المرضية التي حصدها الفريق هذا الموسم. وكشف مصدر من داخل إدارة فريق الجيش الملكي ل "المغربية" أن ماوس رفض العرض الذي قدمه الجنرال نور الدين القنابي، الرئيس المنتدب للفريق العسكري، لفسخ العقد الذي يربط الطرفين وديا، خلال الاجتماع الطارئ، الذي حضره الكولونيل عبد المجيد بلحاج، مدير المركز الرياضي العسكري، والكولونيل بوكمان، المدير الرياضي للفريق. وأشار المصدر ذاته، إلى أن جميع محاولات إدارة الفريق العسكري، لإيجاد صيغة لفك الارتباط بالتراضي، باءت بالفشل، بفعل إصرار المدرب البلجيكي، على مواصلة عمله حتى نهاية الموسم، أو التوصل بالشرط الجزئي المحدد في 100 مليون سنتيم.