قلب أعضاء فصيل "ألترا عسكري" اللافتة الخاصة بهم، خلال مباراة فريق الجيش الملكي، والمغرب الفاسي، التي أقيمت أول أمس السبت، بملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، في إشارة واضحة إلى احتجاجهم على أحوال فريقهم خلال بطولة الموسم الحالي(ساوري) وعبر أنصار الفريق العسكري عن استيائهم من إدارة الفريق، بسبب عدم قدرتها على إقالة المدرب ماوس، وتحسين نتائج الفريق. ونال المدرب البلجيكي نصيبا وافرا من السب والشتم، ولم يكتف أنصار الفريق العسكري بذلك بل انتقدوا كذلك الرئيس المنتدب للفريق العسكري، نور الدين القنابي، الذي نال حصته من السب والشتم. وتلقى فريق الجيش الملكي هزيمة مخجلة أمام ضيفه المغرب الفاسي، زادت من حنق الأنصار على فريقهم. بينما خاض الضيوف واحدة من أجمل مبارياتهم، في الموسم الحالي، وتمكنوا من السيطرة على جل أطوار المباراة، مستفيدين من تواضع لاعبي الفريق العسكري، الذين تاهوا فوق أرضية الملعب، دون أن تظهر عليهم علامات الانسجام، خصوصا المدافع عتيق شهاب، الذي كان سببا في تلقي مرمى فريقه الأهداف الثلاثة. وتمكن الفاسيون من افتتاح مهرجان الأهداف في الدقيقة 20 من الشوط الأول، بواسطة اللاعب عادل فهيم، الذي اصطدمت كرته بالمدافع عتيق شهاب، وخدعت الحارس مصطفى الشاذلي، واستقرت في الشباك. وتمكن العسكريون من تعديل النتيجة عبر لاعب الوسط، عبد الرزاق المناصفي، ست دقائق بعد هدف المغرب الفاسي، مستغلين كرة مرتدة من الدفاع، فنجحوا في هزم الحارس عبد الحكيم أيت بولمان. ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، إذ كرس سيطرة لاعبي المغرب الفاسي على مجريات المباراة، ما أكده المهاجم البرازيلي دي سوزا بإحرازه الهدف الثاني، مستغلا خطأ المدافع عتيق شهاب، الذي فشل في إبعاد الكرة. ولم تتوقف أخطاء شهاب عند هذا الحد، إذ كان سببا في إعلان الحكم رشيد بو الحواجب، الذي قاد أول مباراة له في بطولة القسم الأول، عن ضربة جزاء، بعدما أسقط عادل فهيم في منطقة الجزاء، ونجح سمير السرسار في ترجمتها إلى هدف ثالث. وبهذا الفوز ارتقى فريق المغرب الفاسي إلى الرتبة الرابعة برصيد 31 نقطة، في حين توقف رصيد فريق الجيش الملكي عند النقطة 26 ما جعله يقبع في المركز 10.