تقاطرت على إدارة الرجاء البيضاوي قبيل انتهاء المهلة القانونية لإيداع الترشيحات، مجموعة من طلبات الترشيح لعضوية المكتب المسير للفريق، ولأن المشرع يصر على ضرورة إرسال الترشيحات قبل عشرة أيام من انعقاد الجمع العام المقرر في 15 يوليوز من الشهر الجاري، فإن مجموعة من المنخرطين قد بادروا إلى إيداع ترشيحاتهم قبل متم المهلة القانونية، حيث بلغ العدد 11 ترشيحا من بينهم ترشيح واحد للمنخرط سعيد حسبان اختار البريد المضمون بدل الإيداع العادي. وحسب حسبان أحد منخرطي الفريق، فإن المكتب المسير للفريق رفض تمكينه من ممارسة حقه في الترشيح لعضوية النادي، تحت ذريعة عدم أداء واجب الانخراط لسنتين متتاليتين كما ينص على ذلك قانون المنخرط، وقال ل»المساء» إنه يحمل بطاقتي انخراط عن السنتين الماضيتين، وتساءل عن السر وراء توصل النادي بمبلغ 10 آلاف درهم في العام الماضي وهي القيمة المالية لسنتين من الانخراط، وأضاف بأنه سيطلب توضيحات في الموضوع فور عودته من إنجلترا مؤكدا إرساله للطلب عبر البريد المضمون، بينما أكد مصدر من المكتب المسير للنادي بأن القرار في ملكية الرئيس الذي يتواجد في أكادير، مشيرا إلى إمكانية تدخل رئيس المكتب المديري محمد أوزال شخصيا لإيجاد حل للمشكل. وعلى الرغم من وجود توصية صادرة عن الاجتماع قبل الأخير الذي عقده المنخرطون تدعو كل منخرط تنتابه رغبة الترشيح، إلى الكشف عن نواياه الانتخابية خلال اجتماع برلمان الرجاء بمقر الوازيس، إلا أن مرشحا وحيدا هو الذي استجاب إلى هذه الدعوة ويتعلق الأمر بخالد أبوعلي بينما فضل الآخرون الاكتفاء بإرسال الترشيح عبر القنوات الإدارية العادية. وكان المسير السابق محمد العسري أول من قدم ترشيحه متبوعا بخالد أبو علي، لتتقاطر بقية الترشيحات دفعة واحدة، من أطياف عديدة منها من سبق له أن خاض تجربة في تسيير شأن النادي ومنها من يسعى لدخول أول تجربة تسيير، ومن الوجوه القديمة التي تملك رصيدا كبيرا من التجربة الميدانية، رشيد البوصيري الذي تقلد مهام عديدة داخل فرع كرة القدم فضلا عن رئاسته لفرع كرة السلة، ومحمد العسري الذي اشتغل في اللجان التنظيمية في عهد عبد الحميد الصويري، ونجيب الصنهاجي الذي كان مسؤولا لسنوات عن مالية الرجاء ، وعلي عبيد الذي ارتبط اسمه بلجنة الشبان في عهد عبد السلام حنات، والبروفسور العرصي الذي أشرف على اللجنة الطبية في عهد الصويري ولجنة الإنقاذ رفقة عبد الله غلام. ومن الأسماء التي لم يسبق لها دخول تجربة التسيير المباشر، هناك جواد الأمين نجل محمد الأمين الكاتب العام السابق للرجاء، والذي اشتغل في إطار اللجنة الطبية قبل ثلاث سنوات، وسعد المنجرة الرئيس السابق لجمعية مناصري الرجاء وشقيق الرئيس السابق للوداد عبد الإله المنجرة، ونجيب الأندلسي أحد قدماء المنخرطين، ثم خالد مصدق الذي ارتبط من بعيد بالفئات الصغرى للفريق. وسينضاف إلى هؤلاء المرشحين أعضاء من المكتب المسير خرجوا ضمن ما يعرف بالثلث الخارج، بعد أن تم إيداع ترشيحات كل المسيرين الحاليين باستثناء الرئيس والأعضاء الذين تم انتقاؤهم من طرفه لتعزيز تشكيلة المكتب، وستجرى قرعة الثلث يوم تاسع يوليوز الجاري.