نظمت جمعية الصداقة اللبنانية المغربية بالتعاون مع سفارة المغرب في لبنان حفل عشاء بالفضاء الكبير بالعاصمة اللبنانية بيروت، احتفاء بالذكرى الأولى لتأسيس الجمعية، وتميز الحفل بحضور العديد من الشخصيات المغربية واللبنانية من عالم السياسة والدبلوماسية والفن والإعلام، من بينهم الأميرة لمياء الصلح التي كانت مرفوقة بأختيها ليلى الصلح، رئيسة اللجنة الإدارية للجمعية ومونا الصلح. وشهد الحفل حضور كل من فؤاد السنيورة، الوزير الأول اللبناني السابق، وحسين الحسني، الرئيس السابق بمجلس النواب اللبناني، هذا إلى جانب العديد من الوزراء (الداخلية، الإعلام، الشغل، وزير الدفاع اللبناني...)، فضلا عن حضور العديد من السفراء والشخصيات العربية، دون نسيان الإشارة إلى حضور شخصيات مغربية وأعضاء ممثلين عن المؤسسات المغربية المتواجد في بيروت, أعضاء من جمعية المغاربة المقيمين بلبنان. وفي كلمته، شدد سمير الشماح، الرئيس التنفيذي لجمعية الصداقة المغربية- اللبنانية، على قوة هذه العلاقة التي تتأسس على قيم الإنفتاح، التسامح والاحترام وتقوم على دعم وتقوية التبادل، وأكد أن تأسيس هذه الجمعية يرمي إلى خلق أنشطة اقتصادية، ثقافية ومجتمعية بين البلدين مستفيدين من التجربة التي تمت في المدة الزمنية الفاصلة بين التأسيس والاحتفال بالذكرى الأولى للتأسيس. وعرف الحفل تنظيم معرض للأزياء المغربية يحاول أن يقدم صورة عن المغرب عبر تقديم خصوصية اللباس التقليدي المغربي، وخلال الحفل قدم الثنائي سهام الهبطي وروميو نماذج من تصاميمهما التي عكست ثراء وغنى القفطان المغربي، كما تميز الحفل بتقديم وصفات متنوعة من المطبخ المغربي أشرف عليها طباخون مغاربة. إلى جانب هذه الأنشطة، أحيت المطربة المغربية كريمة الصقلي سهرة فنية، قدمت خلالها مختارات من ريبرطوار أم كلثوم واسمهان، هذا إلى جانب تقديمها لأغان من الطرب الأندلسي المغربي، كما تميز الحفل بحضور الإعلامي الشهير جورج قرداحي والفنانة اللبنانية نجوى كرم.