انعقد الاسبوع الماضي ببيروت الجمع العام التأسيسي لـ«جمعية الصداقة والتعاون اللبنانية المغربية» بمبادرة من عدد من الأطر والشخصيات اللبنانية، من أجل الإسهام في مد جسور التواصل وتمتين أواصر الصداقة والتعاون القائمين بين المغرب ولبنان. وقد اختارت الهيئة الإدارية التي تم انتخابها في هذا الجمع التأسيسي، ليلى الصلح حمادة رئيسة للجمعية.وليلى الصلح حمادة هي كريمة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رياض الصلح، وتولت حقيبة وزارة الصناعة في حكومة عمر كرامي عام 2004، فكانت بذلك أول امرأة في تاريخ لبنان تحمل لقب وزيرة، وتشغل حاليا منصب نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، كما تنشط ضمن عدد من الجمعيات. وانتخبت الهيئة الإدارية أيضا سمير الشماع (الرئيس المدير العام لمجموعة للاتصال والاعلام) رئيسا تنفيذيا للجمعية، وكميل منسي (إعلامي) أمين سرها، وجوزيف طربية (اقتصادي ورئيس مجموعة بنكية) مستشارا لها، والدكتورة علوية حيدر فريحات (طبيبة متخصصة وناشطة جمعوية) أمينة للصدوق. وأعرب عدد من المنتسبين إلى الجمعية عن إرادة قوية لتعزيز التقارب بين الشعبين المغربي واللبناني، ضمن الحركية التي يشهدها المجتمع المدني بالبلدين، مشيدين بالتطورات التي شهدها المغرب في عهد جلالة الملك على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية. وأعلن الشماع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ببيروت، أن الجمعية تعتزم تنظيم تظاهرات ولقاءات خاصة عن المغرب بلبنان كل ثلاثة أشهر، من أجل تقوية حضوره، وإبراز القواسم المشتركة بين شعبي البلدين. وأوضح أن أول نشاط للجمعية، يتعلق بتنظيم تظاهرة مغربية ثقافية وفنية في وسط بيروت العاصمة يوم 22 يوليوز الجاري، تشمل حفلا فنيا كبيرا بمشاركة على الخصوص المطربة كريمة الصقلي، وعرض للقفطان المغربي بحضور شخصيات رسمية وأخرى سياسية وثقافية وازنة في المجتمع اللبناني، وذلك بحضور شخصيات مغربية. كما تتضمن التظاهرة، التي ستقام في خيمة كبرى على الطراز المغربي وسط العاصمة، يضيف الشماع، عددا من الفقرات، منها تنظيم معرض للصناعة التقليدية لإبراز مهارات الصانع المغربي اليدوية.