شكل بحث سبل تعزيز التعاون بين جمعيات المجتمع المدني بالمغرب والنيجر، أخيرا بالرباط، محور لقاء بين «»جمعية صداقة المغرب والنيجر وبلدان جنوب الصحراء»» و»»نادي أصدقاء المغرب»» بنيامي. وتناول هذا اللقاء الذي نظمته الجمعية بتعاون مع معهد الدراسات الافريقية، سبل تعزيز آليات التعاون في مختلف المجالات وتقوية العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين المغرب والنيجر والدفع بها نحو آفاق أوسع. وأكد السيد جعفر بنعجيبة رئيس «»جمعية صداقة المغرب والنيجر وبلدان جنوب الصحراء»»، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء، الذي ينعقد لأول مرة بعد تأسيس الجمعية, يسعى إلى وضع برامج مشتركة بين الجانبين, وفسح المجال أمام جمعيات المجتمع المدني للعمل على تطوير آليات عمل مشتركة تعود بالنفع على البلدين. وأضاف أن عمل الجمعيتين يروم بالأساس التعريف بتاريخ وثقافة وحضارة البلدين ومنجزاتهما , والمساهمة في التظاهرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية والفنية , وترسيخ قيم الود والصداقة بين شعبي النيجر ودول جنوب الصحراء. من جانبه، أكد السيد حسن مبارك رئيس نادي أصدقاء المغرب بنيامي على البعد الافريقي في عمل الجمعيتين, مشددا على الحرص على حفظ وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة التاريخية بين البلدين وباقي البلدان الافريقية . وتسعى الجمعيتان - يضيف السيد مبارك- إلى مد جسور التفاهم والتقارب بالإبداعات الفنية والثقافية في افريقيا, والعمل على إشعاعها في تظاهرات ومهرجانات سنوية بكيفية دورية من أجل تعزيز جهود البناء الحضاري في إطار تعاوني . حضر هذا اللقاء دبلوماسيون وباحثون جامعيون وعدد من الطلبة النيجريين المقيمين بالمغرب.