صدر حديثا العدد الأول من جمعية "الصداقة والتعاون اللبنانية المغربية"، التي تهدف إلى الإسهام في مد جسور التواصل وتمتين أواصر الصداقة والتعاون القائمين بين المملكة المغربية والجمهورية اللبنانية. وجاء في افتتاحية لرئيسة الهيئة الإدارية للجمعية السيدة ليلى الصلح حماده، أن العلاقة الخاصة والمتميزة التي تجمع المغرب ولبنان، علاقة راسخة جذورها في التاريخ. وأضافت السيدة ليلى الصلح، أن هذه العلاقة المتميزة بين البلدين رسخها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرة أن المغرب ولبنان بلدان شقيقان عريقان، منفتحان ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، ويملكان رأسمال إنساني يعد وسيلة للإنماء والإزدهار. ومن جانبه اكد الرئيس التنفيدي للجمعية السيد سمير الشماع، أن المغرب ولبنان تجمعهما علاقات تاريخية ودبلوماسية وسياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية متميزة. وأبرز السيد سمير الشماع، أن العام الماضي كان "عام الحدث المغربي في لبنان " في اشارة الى تظاهرة "فن العيش المغربي:المطبخ والقفطان والموسيقى والحرفيات المغربية"التي اعتبرها انطلاقة لنشاط جمعية الصداقة والتعاون اللبنانية المغربية ، معربا عن أمله في أن تتمكن الجمعية من المساهمة أكثر في توسيع وتعميق علاقات الصداقة والتعاون. وتضمن العدد الأول من المجلة ، مقالات معززة بصور لحفل أقامته الجمعية في اطار التظاهرة المذكورة بتعاون مع سفارة المغرب في لبنان، وتخلله عرض للقفطان المغربي وتميز بأمسية موسيقية أحيتها الفنانة المغربية كريمة الصقلي. كما تطرقت المجلة لثاني نشاط قامت به الجمعية، ويتعلق الأمر بمعرض قرية الحرف المغربية الذي شكل أول وأكبر معرض للصناعات التقليدية المغربية نظم في لبنان والذي افتتحه كاتب الدولة لدى وزارة السياحة والصناعة التقليدية المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو والسيدة ليلى الصلح، وسفير المغرب في لبنان السيد علي أومليل، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية. وأوردت المجلة "مفكرة" بانشطة تعتزم الجمعية تنظيمها خلال خريف 2010 وشتاء2011 تشمل تنظيم عدد من التظاهرات الثقافية والفنية بكل من الرباط وبيروت اضافة الى اطلاق موقع الكتروني خاص بها .