اتهم الدولي المغربي بوشعيب لمباركي مسؤولي فريق المغرب التطواني بخيانة الأمانة، على خلفية ما أسماه عدم توصله بما تبقى من صفقة انتقاله إلى فريق غرونوبل الفرنسي الموسم الماضي. وأوضح مصدر مطلع أن لمباركي قدم شكاية لدى الجامعة أول أمس الأربعاء، تضمنت تفاصيل الاتفاق الذي تم بينه وبين مسؤولي الفريق التطواني، وعدم وفائهم بالتزاماتهم تجاهه، مطالبا الجامعة بالتدخل لإنصافه واسترداد حقه. وكانت قضية لمباركي تفجرت إثر ما وصفه اللاعب بتماطل الفريق التطواني تجاهه، علما أنه كان انتقل إلى فريق غرونوبل مقابل 340 مليون سنتيم، لم يحصل منها إلا على مبلغ 90 مليون سنتيم، في الوقت الذي لازال فيه الفريق التطواني يحتفظ بما تبقى من صفقة اللاعب، علما أن الدفعة الثالثة سيتوصل بها في غشت أو شتنبر المقبل. وبينما تعذر على «المساء» الاتصال ببوشعيب لمباركي إذ أن هاتفه النقال لم يكن يرد، كما رفض وكيل أعماله كريم بلق التعليق على الموضوع، فإن أشرف أبرون الرئيس المنتدب للفريق التطواني، قال ل«المساء» إن من حق لمباركي أن يطرق الأبواب التي يشاء، مشيرا إلى أن الفريق التطواني كان قد اتفق مع اللاعب عندما انضم إلى الفريق، على أن يلعب له دون منحة توقيع وبأجره الشهري فقط شريطة أن يرخص له الفريق بالانتقال إذا ما توصل بعرض احترافي. وتابع «كما اتفقنا معه على أن يستفيد المغرب التطواني من نسبة 20 في الامئة من صفقة انتقاله، بعد توصله بعرض فريق غرونوبل الفرنسي». مؤكدا أن لمباركي لم يمض إلا أسبوعا ضمن الفريق وغادره، في الوقت الذي كان يعتزم فيه الفريق تقديمه للصحافة، وأضاف «عندما التحق بنا لمباركي قلنا إن انضمامه للفريق سيكون جيدا فإذا ما بقي ضمن صفوفه سيقدم الإضافة في خط الهجوم، وإذا ما توصل بعرض احترافي سنستفيد ماديا. وزاد «أن الفريق تسلم مبلغ الدفعة الأولى المقدر في 120مليون سنتيم، ونال لمباركي نصيبه منها»، مضيفا أن الفريق بعد توصله بالدفعة الثانية كان يمر بأزمة مادية، فتم الاتفاق مع اللاعب على أن يدبر بها الفريق التطواني أموره المادية على أن يتسلم نصيبه في ما بعد، على فترات.