يشتغل الممثل محمد عاطر في إعداد وتقديم برنامج «ريحتْ الدوارْ» على محطة «كازا إف إم»، إلى جانب تقديمه برامج أخرى على المحطة ذاتها، دون نسيان الإشارة إلى مشاركته المنتظمة في البرنامج التحسيسي «مداولة». لعاطر، الذي سبق أن أشتغل في العديد من الأعمال التلفزيونية والرمضانية، بصفة خاصة، حديث خاص عن الطرفة، يقول عنها محمد عاطر في تصريح ل«المساء»: عشت الكثير من الأحداث الطريفة، وأتذكر أنه أثناء تصوير الفيلم التلفزيوني «خيوط العنكبوت»، اتخذت لنسفي مكانا إلى جانب المحافظ العام والإدارة التقنية، أتابع الأحداث والمَشاهد التي تصور، استعدادا لاستكمال التصوير، وكنت ألبس «بْلوزة وتارازا زرقاء»، فرآني رجل أمن كان يسهر على السير العادي للتصوير، ودقق النظر في، فعمد إلى إمساكي من عنقي وصاح قائلا: «آجي.. آشْ قرّْبك من هادْ الشّي نتايا؟!»، ظنا منه بأنني غريب يحاول أن «يتصيد» شيئا من بلاطو التصوير.. وفي تلك اللحظة، تدخل بعض التقنيين ليقنعوه، في النهاية، بأنني «ممثل» وأشارك معهم في هذا العمل. وأعتقد أن الهيأة التي كنت عليها أوحت إليه بأنني متطفل ولست ممثلا أو قد أوحت إليه بعكس ذلك»... ويواصل الممثل الكوميدي محمد عاطر الحديث عن طرائفه بالقول: «أثناء تصوير مسلسل «موعد مع المجهول»، كنت أصور مشهد لفلاح يسوق آلة للحصاد، وأثناء التصوير جاء صاحب الآلة وقال لي: «أنت ولد من؟»، ظنا منه بأنني فلاح أنتمي إلى القرية التي يعيش فيها. وبعد تقديم الفيلم التلفزيوني «السمايرية»، الذي شاركت فيه، اتصل بي أحد مسؤولي التلفزيون وسألني: «يا وْلد الحْرام، هل سبق أن اشتغلت في هذه الحرفة؟»، فقلت له: «لا»!...