قال المنتخب البرازيلي من جديد كلمته، بعد تفوقه على المنتخب الشيلي الذي أطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بعد التقدم عليه 3/صفر في الدور الثاني «دور الستة عشر» للبطولة. وسيواجه المنتخب البرازيلي، بعد تفوقه، في دور الثمانية نظيره الهولندي الذي تأهل إلى نفس الدور بعد تغلبه على سلوفاكيا 2/1 . وأصبح المنتخب الشيلي الفريق الوحيد الذي يودع البطولة من بين خمسة منتخبات من قارة أمريكا الجنوبية شاركت في هذه البطولة ووصلت إلى دور الستة عشر، ليكون بذلك المنتخب البرازيلي هو الثالث بين هذه المنتخبات الذي يحجز مقعده في دور الثمانية، بعدما سبقه منتخبا أوروغواي والأرجنتين. وأكد مدرب منتخب البرازيل، كارلوس دونغا، أن الفوز في المباراة التي أداها فريقه أمام تشيلي وتوجها بثلاثة أهداف نظيفة، لم يأت من فراغ، بل من عمل دام طوال ثلاثة أعوام. فقد صرح قائلا: «قدم فريقي أداء جيدا، ولعب منتخب تشيلي كرة جميلة وسريعة أيضا وقام بتمريرات جيدة، لكن البرازيل سيطرت على مجريات اللعب تماما». من جهته، اعتبر مدرب شيلي، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، أن خروجهم منطقي لأن البرازيل متفوق بشكل كبير ولم تتمكن معه عناصره من إيقاف زحف البرازيليين، الذين تمكنوا من إيجاد المساحات، وأضاف: « لا مجال للوقوف في وجههم». وبهذا يكون البرازيل قد أكد تفوقه على منتخب شيلي، الذي سبق أن ألحق به هزيمة 3/صفر و4/2 في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الحالي، كما شهدت آخر ست مباريات بين الفريقين تسجيل 28 هدفا كان منها 25 للبرازيل مقابل ثلاثة فقط لشيلي.