استمع أعضاء المكتب المسير للرجاء البيضاوي طيلة الحيز الأكبر من زمن الاجتماع الهام الذي عقد يوم السبت الماضي بمقر النادي بالوازيس، لتقارير رؤساء اللجان المنبثقة عن المكتب المسير للفريق، وهي الخطوة المؤدية لصياغة التقرير الأدبي، الذي ينكب زكي السملالي على إعداده بناء على خلاصات عمل اللجان. وقدم مصطفى أبيض رئيس اللجنة التنظيمية تقريرا مفصلا حول عمل اللجنة التي انكبت على تنظيم مختلف المباريات على امتداد الموسم الرياضي، والصعوبات التي واجهتها في تدبير مختلف اللقاءات سواء داخل الدارالبيضاء أو خارجها، خاصة في ظل إكراهات إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس في أكثر من مناسبة. وعرض نور الدين بلعوباد حصيلة عمل اللجنة الطبية، وقدم تشخيصا للوضعية مشيرا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة الممارسين في مختلف الفئات العمرية، وأكدت المداخلة تقلص حالات الإصابة في صفوف اللاعبين، ورصدا للحالة الصحية لكثير من العناصر. وعلى الرغم من عدم انتهاء الموسم الرياضي بالنسبة للفئات العمرية، فإن تقرير محمد دلهي رئيس لجنة الشبان قد رصد مختلف الجوانب المتعلقة بهذه الفئات، وبمدرسة النادي التي لم تنظم كما جرت العادة حفل نهاية الموسم أمام استغراب الآباء، وعرض دلهي برنامج التكوين الراهن والمستقبلي والمنجز باستشارة مع إدارة التكوين بالنادي. وعرض اليمني من جهته حصيلة لجنة القوانين والأنظمة، رغم أنه لا يتوفر على العديد من الملفات ذات الارتباط باللجنة، وهو ما أثاره في الاجتماع السابق للمكتب المسير، كما عرض إحسان رئيس اللجنة الاجتماعية خلاصة العمل الذي قام به بالرغم من أن مجموعة من المشاريع التي قدمها لم تخرج إلى الوجود وظلت أسيرة الدواليب، خاصة مشروع إقتناء شقق اقتصادية للاعبين بشراكة مع أحد البنوك. وعرض العضو البلغيتي بوصفه رئيس لجنة المالية التي يرأسها بتفويض من الرئيس عبد الله غلام، الوضع المالي للفريق حيث تبين أن مصاريف النادي قد ارتفعت نسبيا، حيث بلغت 3 ملايير و200 مليون سنتيم، خاصة بعد الأوراش التي عرفها النادي. وختم الطريس العروض بتقديم ورقة حول التسويق الذي تقلصت عائداته مقارنة مع فرق أخرى، وكانت لنتائج الفريق في الموسمين الماضيين يد في ذلك. ولم يتسن لأعضاء المكتب المسير للرجاء الاستماع لعرض لجنة المتابعة التقنية، بعد أن غاب رئيسها جواد الزيات عن الاجتماع. وخلال الاجتماع طالب الكاتب العام زكي السملالي من الأعضاء توضيحات حول ما ورد في إحدى اليوميات، من أخبار تتهمه بالتراخي في إنجاز التقرير المالي وإسناد الخبر إلى مسؤول في المكتب المسير، وقال السملالي إنه يطالب العضو بالاعتذار لكافة الأعضاء من أجل طي السجال، لكن لا أحد استجاب لمطلب الكاتب العام. وسيتوصل المنخرطون بنسخ من التقريرين الأدبي والمالي قبل الجمع العام، كما أكد الكاتب العام، على أن يعقد اجتماع قرعة الثلث الخارج يوم 9 يوليوز، والجمع العام يوم 15 من نفس الشهر بمقر ليديك. ووافق المكتب المسير في الاجتماع ذاته على طلب الاجتماع الذي تقدم به المنخرطون والمقرر عقده يوم 3 يوليوز بمقر النادي بالوازيس، ويبلغ عدد المنخرطين 165 منخرطا، وقد يرتفع الرقم قبل الجمع العام إلى 190.