بعد مرور الشهور الأولى من الزواج، تعترض حياتنا الزوجية بعض الفتور والملل، مما قد يعرض العلاقة بين الرجل وشريكة حياته إلى الذبول، ومن أجل تفادي ذلك يقدم لك سيدتي الخبراء النصائح التالية: > إذا كانت لديكِ موهبة فنية أو رياضية أو اجتماعية عودي إليها لكي تستعيدي هذا الجزء من نفسك الذي فقدته بمرور الزمن، ولا تنسي أنك بحاجة إلى الارتباط بالأشياء التي تميزك حتى تفيض نفسك بالحيوية التي تجعل زوجك يغرم بك من جديد. > حين يبدأ زوجك بإعادة سرد القصة البطولية التي رواها لك أكثر من مرة، قاومي رغبتك في التعبير عن مللك منها، وركزي على طريقته في سرد الحكاية، وتخيلي أنك تسمعينها لأول مرة. > حاولي الاعتراف لزوجك بشيء لم تبوحي به من قبل، فبمرور السنوات أصبح يراك أما لأولاده وزوجة يسكن إليها آخر اليوم، وسيرى فيك فجأة جانباً نسي أنه موجود وسينشغل فكره بك مرة أخرى. > اصطحبي الأبناء واذهبي معه وهو يمارس صيد السمك أو يلعب الكرة مع أصدقائه صباح يوم الإجازة أو أثناء أداء الأعمال اليدوية في الإصلاحات المنزلية أو الدهانات، لأن رؤية الزوج وهو يقوم بأعمال يتقنها، مهما كان نوعها، سيؤثر في داخلك. > تذكري حين كنتما تتحدثان لساعات طوال عن أحلامكما وطموحاتكما ورغباتكما الدفينة، في حين تنحصر أحاديثكما الآن حول مشكلات الصغار، فلماذا لا تحلمان أحلاما كبيرة معا كزوجين؟ > للحفاظ على حيوية الحياة العاطفية كأساس لعلاقة زوجية شيقة، جربي تغيير بعض العادات المألوفة، وذلك باستغلال غياب الأولاد والخروج إلى أماكن جديدة، لأن الالتزام بمكان واحد يقيدكما بحالة مزاجية واحدة، أما التغيير من آن إلى آخر فيشعل نار الشوق ويزيد الرغبة ويعيد الثقة مرة أخرى إلى العلاقة الزوجية. وهناك أيضا طرق أبسط وأكثر عفوية لإنعاش حياتك الزوجية، كأن تتصلي فوراً تلفونياً بزوجك بمجرد أن تفكري بأي أمر يخصه، وإذا كان معك داخل المنزل وشعرت بالامتنان له فاحتضنيه فورا، وإذا أردتِ التعبير عن حبك له ورغبتك فيه فنفذي ما تفكرين فيه فوراً، أو على الأقل أخبريه بما يدور في رأسك بشأنه. ومن كل ما سبق تفهمي أن أحلى شيء هو أن تجعلي لزوجك الأولوية في حياتك، فتتركين كل ما بيديك وتهتمين بما يتعلق به، وذلك سيعود عليك وعليه بسعادة متجددة وحب شبابي يمتد مدى الحياة.