أعاد المنتخب الإسباني لكرة القدم الآمال إلى جماهيره التي تنتظر منه إعادة إنجاز كأس أمم أوربا 2008 بسويسرا والنمسا، عندما خطف الماتادور الضوء وأهدى الشعب الإسباني، الجريج بأزمة اقتصادية خانقة، لقب كأس أمم أوربا، حيث كفّر ديل بوسكي ولاعبوه عن خطأ الجولة الأولى عن المجموعة الثامنة بعدما انهزم لأول مرة في التاريخ ضد المنتخب السويسري بهدف للاشيء، لكن الآمال عادت بعد الفوز على منتخب الهوندوراس بهدفين للاشيء من توقيع هداف البارصا الجديد دافيد فيا الذي ضيع الهاتريك بعدما أخفق في تحويل ضربة جزاء إلى هدف، وهو التضييع الذي يعد الأول في تاريخ كرة القدم الإسبانية حيث لم يسبق للمنتخب الإسباني على مر التاريخ أن أهدر ضربة جزاء، فقد نجح الإسبان على طول المشاركات المونديالية في ترجمة كل ضربات الجزاء إلى أهداف منذ أول نسخة عالمية لمونديال كرة القدم عام 1934، ويعد «الروخا» المنتخب الأكثر استفادة من ضربات الجزاء، إذ يصل عددها إلى 15 نجح الإسبان في تسجيل 14 وفشلوا في واحدة كانت من تضييع الفينومينو دافيد فيلا. ويخوض المرشح الأول لنيل كأس العالم مباراة مصيرية ضد متصدر المجموعة الشيلي، حيث يراهن الماتادور على التأهل إلى دور سدس عشر نهاية البطولة في احتمالات مؤهلة كالتالي: التغلب على الشيلي أو التعادل مع تشيلي وعدم فوز سويسرا على هندرواس، فتعادل سويسرا يعطي لإسبانيا الأفضلية بسبب فارق الأهداف. أما الاحتمال الثالث، فهو خسارة إسبانيا مع الشيلي، وفوز هندرواس على سويسرا لكن إسبانيا يمكن أن تخرج أيضاً إذا أصبح فارق الأهداف في صالح الهندوراس بتحقيق فوز كبير على سويسرا.