لم يتجاوز سنها ال 17 حين تقدمت إلى برنامج «ستار أكاديمي»، الذي عرَّف الجمهور عليها في ورقة تعريفية أولى حين تم قبولها: «أنا من مدينة الدارالبيضاء، حاصلة على شهادة الباكلوريا بامتياز»... تسجلت بسمة في كلية الطب، تهوى الرسم وتكره الرياضة، رغم أن والدتها أستاذة لمادة الرياضة، ولديها محاولات في التلحين.. إنها بسمة بوسيل، المغربية التي شاركت في النسخة السادسة من «ستار أكاديمي» وتألقت بشكل كبير خلال جميع «البرايمات» واحتلت ثلاث مرات المرتبة الأولى في «الطوب فايف» و«الطوب فور»، بفضل صوتها الجميل وموهبتها العالية، التي أشاد بها كل الفنانين الذين حضروا كضيوف في «برايمات» «ستار أكاديمي»، سواء أشاركتهم «بسمة« الغناء أم لم تشاركهم.. غنت خلال «البرايمات» لفنانين كبار ومن العيار الثقيل وأثبتت في كل أغنية إحساسها العالي والمرهف. هذه الموهبة الفذة أبعدتها عن دائرة الخطر، إلى أن وصلت إلى النهائيات، لتحتل المرتبة الثانية ويفوز السعودي عبد العزيز عبد الرحمن باللقب... أبدت بسمة، خلال تواجدها في الأكاديمية، رغبتها في إجراء عملية تجميل على الأنف وطلبت من رئيسية الأكاديمية ذلك، والتي طلبت منها أولا استشارة والدتها، التي أبدت موافقتها لكنها فضلت أن يتم ذلك بعد انتهاء البرنامج. بعد إسدال الستار على فقرات البرنامج، ظهرت بسمة كضيفة في عدة برامج فنية في المغرب وشاركت في مهرجانات محلية، شدَت بعدة أغان طربية لمطرباتها المفضلات: عزيزة جلال، نعيمة سميح، أم كلثوم وفيروز، إضافة إلى تأديتها قطعتَها الأولى بعنوان «محال»، باللهجة المغربية، ولوحظ خلال هذه اللقاءات أن بسمة غيرت من «اللوك»، من خلال تغيير لون الشعر ووضع عدسات ملونة، ولوحظ أيضا أن أنفها ما يزال على حاله، ولم يلمسه مبضع جراح. كما ظل أنفها على حاله في 20 دجنبر 2009، حين أطلت مباشرة على الهواء في برنامجي «Sms» و«غنية» على قناة «الجرس» اللبنانية. لكن، في الشهر المنصرم، وخلال لقاء هاتفي مع القناة نفسها، صرحت بسمة بأنها تتواجد في لبنان، والسبب هو إقدامها على إجراء عملية تجميل على الأنف لدى طيب لبناني مختص، وهو نفس الطبيب الذي سبق أن أجرى عملية تجميلية لصديقتها داخل أسوار الأكاديمية تانيا نمر، وصرحت بسمة بأن النتيجة كانت جيدة وأنها راضية على شكل أنفها. من جانب آخر، أضافت بسمة أنها غيرت مسار دراستها من الطب إلى شعبة أخرى وأنها لن تتفرغ للغناء، حتى تنهي دراستها.