ينجم ألم التبول عادة عن إصابة القناة البولية، وتعتبر هذه الإصابة أكثر شيوعا لدى النساء، إلا أنها قد تصيب الرجل أيضا. أسباب آلام التبول الشائعة
- بكتيريا E القولونية ( E. coli bacteria) : هي بكتيريا شائعة في الأمعاء ولكن إن دخلت في الإحليل ( وهي القناة التي يمر من خلالها البول ) ومنه إلى البول أو المثانة، تنتج إصابة القناة البولية . - مشاكل البروستات : من شأن تضخم غدة البروستات أن تقلص انسياب البول مسببة حصر البول و إصابة القناة البولية. من جهة ثانية، إن تقلص إنتاج غدة البروستات للمواد البروتينية مع التقدم في السن، يجعل القناة البولية أكثر عرضة للإصابة. - العمليات الجراحية : يمكن للقطر البولي أو غيره من الأدوات الطبية أن تسبب دخول البكتيريا في الإحليل و المثانة، مؤدية إلى إصابة القناة البولية. - «تضيق» الإحليل : من شأن تأذي الإحليل أو التهاب الإحليل المزمن أن يؤدي إلى «تضيقه»، وتسبب هذه الحالة انحسارا في انسياب البول وقد تؤدي إلى إصابة القناة البولية. - الجفاف أو التجفف : من شأن نقص السوائل أن يؤدي إلى ركود البول مما يسبب إصابة القناة البولية.
أعراض آلام التبول الأخرى
تشتمل أعراض ألم التبول الأخرى على : - تبول متكرر أو ملح مع عجز عن التبول سوى بكمية قليلة، تتبعها حاجة ملحة إلى التبول ثانية، مع الشعور بحرقة أثناء ذلك. - في حالة كانت الكلية مصابة، يعاني المريض من ألم في البطن أو قشعريرة أو ارتفاع في الحرارة أو تقيؤ، وتعتبر إصابة الكلية حالة خطيرة تستدعي عناية طبية فورية. علاج ألم التبول اقصدي سيدتي الطبيب الذي سيأخذ عينة من البول ويجري اختبارات ليحدد ما إذا كنت مصابة بعدوى في القناة البولية، ولكن لا تفرطي بشرب السوائل قبل إعطاء عينة البول، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف كثافة البول، وبالتالي عدم دقة النتائج، وفي معظم الحالات، يمكن علاج الإصابة بالعقاقير، ويجب الحرص على تناول الدواء بأكمله حتى ولو زالت الأعراض بعد بضعة أيام، فمن شأن إيقاف الدواء قبل الأوان أن يؤدي إلى معاودة الإصابة.