يخضع حسن الجابري، عضو لجنة العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان -الذي شارك في «أسطول الحرية» الذي كان متوجها إلى غزة محملا بمساعدات إلى أهلها المحاصرين قبل أن تهاجمه البحرية الإسرائيلية- لتحقيقات يومية بولاية الأمن بالرباط، وفق ما أكده قيادي من الجماعة. وأكد المصدر ذاته أن حادثة سير وقعت بين الجابري، الذي كان يقود سيارة، ورجل أمن، كان يقود دراجة نارية، انتهت بتسوية حبية، تحولت بعدها إلى مناسبة لإجراء تحقيقات حول «أسطول الحرية» ودواعي المشاركة فيه. وأوضح القيادي بالجماعة أنه بعد أن تفاهم الجابري ورجل الأمن بعد الحادثة يوم الأحد الماضي، فوجئ باتصال من أجل طلب حضوره إلى مصلحة حوادث السير. وبعد انتهاء الموضوع يوم الاثنين الماضي، تم اعتقاله ليباشر التحقيق معه لمدة تزيد على 12 ساعة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد اعتصام لقياديي الجماعة، ليطلب الأمن من الجابري المثول مجددا في اليوم الموالي ولتباشر التحقيقات مرة أخرى حول «أسطول الحرية» وما حدث على ظهر السفينة وحول القافلة الثانية التي أعلن الجابري عزمه على المشاركة فيها. يذكر أن الجابري هو عضو المكتب الوطني للمهندسين، وشارك في «أسطول الحرية» إلى جانب قياديين من جماعة العدل والإحسان، وهما لطفي حساني وعبد الصمد فتحي، وعاد إلى المغرب بعد الإفراج عن الوفد المغربي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.