تحتضن العاصمة البريطانية لندن يوم 21 يونيو الجاري ندوة حول سبل النهوض بالمبادلات التجارية بين المغرب وبريطانيا. وستشكل هذه الندوة، التي ستتميز بحضور سفيرة المغرب ببريطانيا الأميرة للا جمالة العلوي ووزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز، مناسبة للشركاء المغاربة والبريطانيين لاستكشاف أفضل السبل للرفع من مستوى المبادلات بين البلدين. وسيتم إيلاء اهتمام خاص بثلاثة قطاعات تمنح إمكانيات حقيقية للاستثمارات والتجارة وهي صناعة النسيج والفلاحة والصيد البحري وصناعة السيارات. وسينعقد اللقاء بشراكة بين سفارة المغرب بلندن و«ماروك إكسبور» وغرفة التجارة العربية البريطانية. وأبرزت الغرفة، في آخر نشرة إخبارية لها، أن المغرب، البلد الذي يقع في مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط «يمنح أرضية مثالية للصادرات». وأضافت أن المغرب وضع أسسا لسياسة سوق ناجحة، مشيرة إلى أن المملكة عرفت منذ زمن طويل بانفتاحها على المستثمرين الأجانب. وعادت غرفة التجارة العربية البريطانية بالتفصيل للحديث عن التقدم الذي أحرزه المغرب في العديد من قطاعات الأنشطة الاقتصادية من بينها الفلاحة والصيد البحري، وصناعة النسيج وصناعة السيارات. وأوضح المصدر، في هذا السياق، أن المغرب قام بتحديث قطاعه الفلاحي بهدف تنويع الإنتاج وتعزيز القيمة المضافة للقطاع وتقوية مكانته في سوق الصادرات.