بعد أيام من مشاركتها في الدورة التاسعة من مهرجان «موازين»، الذي تنظمه جمعية «مغرب الثقافات»، وأدائها لأغنيتين مغربيتين في الحفل الذي احتضنه فضاء النهضة بالرباط، وبعد تصريحات سابقة عن إمكانية أدائها لأغنية مغربية في ألبوماتها القادمة، أعلنت الفنانة اللبنانية الشابة أن ألبومها القادم سيتضمن أغنيات بلهجات عربية مختلفة، من بينها أغنية باللهجة المغربية. و اعتبرت ميريام فارس- حسب ما جاء في حوارها مع مجلة «آخر ساعة» المصرية-، أن تقديمها لأغنية باللهجة المغربية كان نتيجة النجاح الذي حققته حفلاتها في المغرب، وخاصة الحفل الذي أحيته بالدارالبيضاء السنة الماضية، إلى جانب الحفل الذي نظم ضمن فعاليات مهرجان«موازين». وأكدت الفنانة اللبنانية أن هذا النجاح «يعني أن لي الكثير من المعجبين في المغرب، وأردت أن أقدم لهم عملا يجعلني أقرب إليهم». وأشارت المغنية اللبنانية إلى أن الألبوم الجديد سيتضمن مزيجا من الأغاني باللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية والعراقية, إضافة إلى اللهجة المغربية، مع منح الأولوية للهجة المصرية التي اشتغلت عليها لعدة سنوات. وشهدت الرباط، في نهاية الشهر الماضي، حفلا كبيرا أحيته مريام فارس، غنت فيه أغنية «علاش يا غزالي» للراحل المعطي بنقاسم بشكل تفاعل معه الجمهور الرباطي، إلى جانب أدائها لأغنية «صوت الحسن ينادي» التي كتبها فتح الله المغاري ولحنها عبد الله عصامي وأشرف عليها الراحل عبد السلام خشان. من جانب آخر، وجب التذكير أن ميريام فارس سبق وأن صرحت، على هامش مشاركتها في مهرجان «الدارالبيضاء»، أنها ستقدم أغنية مغربية في ألبومها المقبل، ولم تقدم تفاصيل عن الأغنية، قبل أن تعلن: «تفاصيل هذه الأغنية غير واضحة، عندما تتضح الأمور سأخبركم». وأبدت إعجابها بالإيقاعات المغربية، لاسيما الموسيقى الكناوية والأغنية الشعبية، وهو ما جعل فكرة إمكانية أدائها لأغنية الحاجة الحمداوية التي شاركت معها في مهرجان الدارالبيضاء واردة بعد خروج الخبر إلى الإعلام المغربي.