رامي عياش صدح بنداء الحسن ورفع علم المغرب في سماء موازين

تواصلت أول أمس الاثنين، بمدينة الرباط، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان "موازين... إيقاعات العالم"، المنظم من قبل جمعية "مغرب الثقافات"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.(سوري)
وكان لجمهور منصة حي النهضة، موعد مع الفنان اللبناني، رامي عياش، الذي قدم خلال هذه السهرة مجموعة من أنجح الأعمال التي ميزت مسيرته الفنية، كما أتقن أداء أغنية "نداء الحسن"، الذي غناها المغاربة أيام المسيرة الخضراء، وتفاعل الجمهور الحاضر بكل فئاته مع المطرب اللبناني في أداء هذه الأغنية.
وقال الفنان اللبناني، رامي عياش، في لقاء صحفي، سبق موعد الحفل، إنه أعاد توزيع أغنية "نداء الحسن"، نظرا للرسالة الوطنية الكبرى التي يحملها هذا العمل الموسيقي الضخم، وكذا تعبيرا منه لحبه الدائم للجمهور المغربي.
ولم يخف الفنان اللبناني، خلال اللقاء ذاته، أن ألبومه الجديد، سيضم مجموعة من الأغاني المغربية، وذلك بهدف المساهمة في إيصالها إلى العالم العربي.
ونوه عياش بالقيمة الفنية التي وصل إليها مهرجان موازين في الساحة الفنية العربية والعالمية، نظرا للبرنامج الفني القوي الذي أصبح يقدمه لجمهوره، فضلا عن تقديم مجموعة من الألوان الموسيقية التي تبرز تنوع الموسيقى العالمية.
وعن تجربة مسابقة "نجم الفن"، التي نظمتها المؤسسة التي يمتلكها في مدينة الدارالبيضاء، لاكتشاف مواهب الشباب في الغناء، أوضح الفنان اللبناني، أن الهدف منها هو اكتشاف المواهب الفنية التي تميز الساحة الفنية المغربية، والعمل على تقديمها للجمهور العربي، وكذا للعمل معها في مجموعة من الأغاني المقبلة.
من جهة أخرى، أشار رامي عياش، إلى أنه سيخوض تجربة سينمائية بعد طرح ألبومه الجديد، في شهر غشت المقبل، مشيرا إلى أنه لا يفكر في دخول مجال الدراما لأن المسلسلات تتطلب مجهودا ووقتا كبيرا.
وعن تجربة "الديو" التي جمعته بالفنان المصري أحمد عدوية، يرى الفنان اللبناني رامي عياش أنها حققت نجاحا كبيرا لأنها لامست هموم المواطن العادي، فهي أغنية اجتماعية بالدرجة الأولى.
وكانت الأغنية المغربية، نالت حصة الأسد على منصة شاطئ سلا، خلال الأيام الأولى للمهرجان، بحضور مجموعة من النجوم المغاربة، من قبيل البشير عبدو، وفاطمة الزهراء لحلو، ومحمد الغاوي، وأنغام الطرب، وكذا بسمة بوسيل، وسعد لمجرد، خريجي برامج اكتشاف المواهب الغنائية.
وتألقت الأغنية الأمازيغية، أول أمس الاثنين، من خلال حضور الفنانة عائشة تاشنويت، والفنان أحوزار، وهو الحفل الذي تجاوب معه الجمهور المغربي، الحاضر إلى المنصة.
الأغنية المغربية، واصلت تألقها من الحفل الذي أحيته مجموعة "جيل جيلالة"، بمعية المجموعة الألمانية "دي دسدانتن"، وذلك بمنصة حي يعقوب المنصور، فضلا عن مجموعة "كميكال بلوس"، التي سبق لها أن توجت بمسابقة "جيل موازين"، سنة 2008، في فئة "الروك".